بلدية عنجر تتسلم إدارة المحمية الطبيعية الواقعة في منطقة ينابيع عنجر

اختتم “مؤتمر الطيور المهاجرة المحلقة وربطها بالسياحة البيئية” اعماله التي انطلقت قبل ثلاثة ايام في عنجر، حيث اعلن بالتزامن مع يوم السياحة المسؤولة، عن استلام بلدية عنجر “القرار الصادر عن وزير الزراعة والقاضي باشراك البلدية بادارة وتنظيم العمل في المحمية الطبيعية الواقعة في منطقة ينابيع عنجر”.

كما اشار رئيس المجلس البلدي كارابيد بامبوكيان الى ان البلدية ستسعى الى “استكمال القرار من خلال ادخال السياحة البيئية الى بلدة عنجر، والتي سيتمتع بها كافة الرواد، وستشكل قيمة مضافة الى السياحة التقليدية بعد ان اصبح لعنجر التي ادرجت من ضمن تصنيف اليونيسكو للتراث العالمي مكانة فيها”.

واشار بامبوكيان الى ان اهمية الموقع تتجلى “كونه مركزاً للحياة البرية والتنوع البيولوجي في المنطقة حيث يوجد عائلات من ثعالب المياه ومراكز تعشيش لطير النعار السوري ومشاهدة عدد من القطط البرية وجميعها مهددة بالانقراض”.

وللمناسبة كانت زيارة لوزير الزراعة حسين الحاج حسن الى عنجر حيث شارك في الجلسة الختامية. ورحب باي نشاط يقوم به المجتمع المدني، معتبرا ان بلدية عنجر اخذت حقها من العقار الذي سيشمل المحمية، معلنا ان وزارة الزراعة على استعداد ان تقدم اي عقار تعود ملكيته لها الى البلديات اذا كان لديها مشروع يحقق المنفعة العامة، وهذا ما يسمى باللامركزية الادارية، اي ان اصحاب المصلحة حاضرون وخصوصا بالنشاطات البيئية والسياحية والاستثمارية التي يمكن ان تحقق مردودا اضافيا ومردودا جماليا وبيئيا وصحيا. وصارح الحاج حسن في المقابل ان لبنان ليس بأفضل حال لا على المستوى البيئي ولا على مستوى الموارد الطبيعية ولا على مستوى الحفاظ على هذه الموارد.
وكانت الدعوة الى تنظيم قطاع الصيد في لبنان بالتعاون مع الوزارات المعنية والمنخرطة في المجلس الاعلى للصيد البري الذي كان حاضرا خلال النقاش ايضا.

البلد

Share This