ليون زكي يطالب وزير الأقتصاد بإعادة الحياة لمجالس الأعمال

التقى ليون زكي، عضو مجلس إدارة غرف التجارة السورية وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور خضر أورفلي في دمشق يوم الأحد الأول من الشهر الجاري وطالب بإصدار قرار جديد يعيد الحياة إلى مجالس الأعمال على اعتبار أنها لا تشكل عبئاً على خزينة الدولة، ولأن وجودها خير من تغييبها في مثل هذا الظرف العصيب من عمر البلاد، وكان ليون زكي قد تباحث مع وزير التجارة الداخلية سمير عزت قاضي موضحاَ الأمر ذاته، كما التقى زكي كل من وزير السياحة المهندس بشر يازجي ووزيرة البيئة الدكتورة نظيرة سركيس.

وقال ليون  زكي، في حديث لموقع “أزتاك” أن “المجالس روافد اقتصادية تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني لجهة علاقتها دول مثل روسيا والصين والهند وفنزويلا وأرمينيا والعراق ولبنان، وأرى أنه من المفيد عدم تفويت أي جهد ممكن لتكريس وتمتين العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول، بما ينعكس إيجاباً على تخفيف وطأة الحياة المعيشية للمواطن السوري على أمل تعميم التجربة مع دول أخرى لاحقاً”.

وعن إمكانية الإفادة من مجلس الأعمال السوري- الأرميني في مثل هذه الظروف، أكد ليون زكي أن بعض أعضاء مجلس الإدارة في المجلس مقيمين في أرمينيا بصورة مؤقتة “وهم يعملون بجهد لتقديم المعونات والمساعدات للاجئين السوريين في أرمينيا، وبإمكانهم العمل بجد ومثابرة لتطوير العلاقات الاقتصادية مع الحكومة الأرمينية وبذل أي جهد من شأنه خدمة الوطن سورية الذي يحنون للعودة إليه في أقرب فرصة ممكنة، علماً أن رجال الأعمال السوريين الأرمن رفضوا الاستثمار خارج سورية وخصوصاً في لبنان حيث يقيم الكثير منهم على الرغم من الإغراءات التي قدمتها الحكومة اللبنانية، لأنه لا بديل عن سورية وعن حلب التي يجب ان تظل عاصمة الاقتصاد السوري على الدوام”.

وأضاف زكي: “الحكومة الأرمينية تنبذ العنف في سورية وتدعو لحل سلمي لأزمتها واتسم موقفها الرسمي بالعقلانية والدعوة الصريحة للحوار، فلم يميز بين أطياف المجتمع السوري من خلال المساعدات الإغاثية التي قدمتها إلى الشعب السوري”، ونوه إلى أنه التقى في وقت سابق وزيرة المهجر الدكتورة هرانوش هاكوبيان والسفير فوق العادة ليفون سركيسيان وبعض أعضاء المجلس الذين نجحوا بانتزاع 11 قراراً حكوميا لخدمة المهجرين السوريين في أرمينيا”.

وفيما يخص إنجازات مجلس الأعمال السوري-الأرمني، بين ليون زكي أنه شكل خطوة مهمة لتطوير العلاقات بين البلدين” واستطعنا خلال فترة وجيزة تحقيق تقدم ملموس ومهم في المجالات كافة أسفر عن توقيع 55 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم، على الرغم من إغلاق الحدود البرية بين دولتينا عبر تركيا التي لم تبد أي تفهم أو تعاون لتطوير علاقاتنا الاقتصادية”.

وأشار إلى أن المجلس أصدر دليل أعمال خاص تضمن الأعمال التي أنجزها “ومنها عقد ثلاث منتديات لرجال الأعمال السوريين والأرمن في يريفان عدا عن منتدى رابع في حلب (برئاسة رئيس برلمان جمهورية أرمينيا)، التي احتضنت معرضين للمنتجات الأرمينية إلى جانب معرض للمنتجات السورية في العاصمة الأرمنية، وجرى توقيع برتوكول تعاون بين سيدات أعمال أرمينيا وسيدات أعمال اللاذقية وحلب “.

Share This