ليون زكي: مجلس الأعمال السوري الأرميني أحق وأجدر بالحياة

طالب عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب في حديث لموقع “الرادار” الإخباري بعدم إتباع سياسة “الخيار والفقوس” في تشكيل المجالس الجديدة… لأن مجلس الأعمال السوري الأرميني أحق وأجدر بالحياة.

وشدد على ضرورة إعتماد تقويم كل مجلس من مجالس الأعمال السابقة كأساس لإعادة تشكيله من جديد وعلى أسس سليمة تعمل الوزارة على وضعها مع نظام داخلي ناظم للعملية، ودعا وزير الإقتصاد إلى التشاور مع رؤساء مجالس الأعمال السابقين في بلورة الفكرة وإخراجها إلى حيز التطبيق العملي نظراً لخبرتهم وباعهم الطويل في مجال عملها.

واعتبر زكي قرار وزير الإقتصاد السابق بحل كافة مجالس الأعمال لا مبرر ومسوغ له ولا تعرف الغاية والهدف منه لأن المجالس لم تشكل يوماً عبئاً على خزينة الدولة “فوجودها خير من تغييبها في مثل هذا الظرف العصيب من عمر البلاد، كما أن حلها لم يقدم أي خدمة للوزارة أو الحكومة بل بالعكس تماماً، فهو حال دون تشكيل روافد وشرايين اقتصادية لمصلحة الاقتصاد الوطني دارت بعجلة الاقتصاد إلى الخلف مع دول تربطنا بها علاقات اقتصادية متينة ولم تتخلى عنا وقت الشدة مثل روسيا والصين والهند وفنزويلا وأرمينيا والعراق ولبنان، وبذلك من المفيد عدم تفويت أي جهد ممكن لتكريس وتمتين العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول، بتأسيس مجالس أعمال مشتركة جديدة وفق أسس سليمة ومدروسة تخفف من وطأة الحياة المعيشية للمواطن الذي هو الغاية والهدف من تشكيلها، وفي حال تحقيق الهدف المرجو منها تعمم التجربة مع دول أخرى في وقت لاحق”.

وشدد عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية على أنه طالما طالب بالتوجه نحو دول مجموعة “بريكس” في العلاقات الاقتصادية الخارجية “على اعتبارها الذراع القوية لنمو الاقتصاد العالمي الجديد، لكن التوجه لم يتبلور لدى المعنيين على الرغم من مرور سنوات بدراسة الفكرة بسبب الانهماك بحلحلة الأزمة الاقتصادية التي يقلل يوسع من ضائقتها الالتفات إلى تشكيل تحالفات اقتصادية جديدة”، وتساءل:”لماذا لا تتقدم سورية بطلب الانضمام إلى (بريكس) والاندماج في تكتلها الاقتصادي لتعويض خسارة خسارة السوقين العربية والأوربية بفعل المقاطعة الاقتصادية التي أفرزتها الأزمة الراهنة”.

وخلص إلى القول بأن مجلس الأعمال السوري الأرميني أحق وأجدر بأن يرى الحياة مجدداً “نظراً لمسيرته الحافلة بتعزيز التعاون الاقتصادي بين سورية وأرمينيا ودوره كصلة وصل لا غنى عنها بين الشعبين الصديقين”.

Share This