أكتشام: لا فرق بين المحرقة اليهودية والإبادة الأرمنية

في معرض حديثه عن قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان في قضية إنكار الابادة الأرمنية كتب المؤرخ التركي تانير أكتشام في صحيفة “تاراف” التركية مقالة أكد فيها أن ذلك القرار يعطي انطباعاً بأنه من غير المسموح إنكار المحرقة اليهودية، بينما إنكار الابادة الأرمنية أمر مسموح.

ويرى أكتشام أن المحكمة الأوروبية أخطأت حين فصلت بين المحرقة اليهودية والإبادة الأرمنية.

ويؤكد أنه هناك فرق واحد بينهما وهو أن ألمانيا قبلت بذنبها، في حين تركيا ما زالت تنكر ذلك. مضيفاً أن الدول الأوروبية تأثرت بالمحرقة لأنها حدثت على أراضي أوروبا، ويشير الى أن المعلومات حول المسألتين متوفرة بشكل كامل.

وقال ان هناك عدداً لا منتهياً من الناس الذين ينكرون المحرقة اليهودية. واضاف: “هناك بعض الدول الغربية التي تفصل بين المحرقة والابادة لكي تثير تركيا”.

وأشار أكتشام الى أنه لا يوجد حتى اليوم أي قرار من محكمة دولية حول المحرقة، بينما نجد قرارات بشأن رواندا وسريبرينيتسا.

حيث أن النظام القضائي الدولي يعتبر المحرقة والابادة بأنهما “جريمة ضد الحرب”، مع التذكير أن مصطلح “جريمة ضد الحرب” استخدم أول مرة للاشارة الى الإبادة الأرمنية.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

Share This