وزير خارجية أرمينيا يلقي كلمة في المؤتمر الدولي لمنع جرائم الإبادة الجماعية

شارك وزير خارجية أرمينيا في المؤتمر الدولي لمنع جرائم الإبادة الجماعية تحت عنوان “من أجل حماية المسؤولية” الذي انعقد في 1 نيسان في بروكسل، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لابادة التوتسي في روندا.

حيث يشارك في المؤتمر أكثر من مائة دولة ومنظمة دولية في مقدمتها منظمة الأمم المتحدة بحضور سكرتيرها العام بان كي مو،. وعدد كبير من وزارء الخارجية والوفود والخبراء.

وأعرب المشاركون في كلماتهم عن بذل الجهود المشتركة في المجتمع الدولي من أجل منع الإبادات.

وفي كلمة ألقاها وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان قال “إن الجيل الرابع من الأرمن وكذلك المجتمع الدولي ما زال ينتظران كي تعترف تركيا بالابادة، وقد مر قرن من الزمن.  سنحيي الذكرى المئوية في العام القادم، لأول إبادة في القرن العشرين، ونحن نشعر بأنه من مسؤوليتنا أن نبذل الجهود الى جانب المجتمع الدولي لمنع جريمة الابادات”.

وأشار الى أن المآسي التي جرت في كمبوديا وروندا ودارفور بعد اتفاقية منع الابادة عام 1948 كشفت أن النية والارادة لا تكفيان لمنع أحداث جديدة في الجرائم ضد الانسانية.

مؤكداً على أن منع الابادة هي مسؤولية يشارك فيها المجتمع الدولي. ودعا الوزير الأرميني المجتمع الدولي أن يتخذ المبادرة السياسية لمنع الابادات في العالم.

ولفت الى أنه ينبغي على المجتمع الدولي تقويم جذور الابادة وأسبابها التي تؤدي الى حد الجريمة، وينبغي على المجتع الدولي منعها. “فالابادة جريمة لا يمكن تصويرها للمجتمع المبني على التعايش والحقوق الأساسية وحماية الحريات”.

وقال نالبانديان: “إن الحضارة الانسانية ترفض إثارة العنصرية ونشر التعصب، والابادة وانكار الجرائم ضد الانسانية بحجة حق حرية التعبير. في حين الانكار هو استمرار للإبادة”.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية

Share This