الشركات الأرمينية لإعادة إعمار سوريا

كشف ليون زكي عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، لجريدة «الوطن» عن معلومات تؤكد بدء تدفق المال الأجنبي والتركي والخليجي، خصوصاً السعودي والقطري، على لبنان لتأسيس شركات مع لبنانيين مهمتها الدخول بمناقصات للاستحواذ على حصة من كعكة بناء ما دمرته الحرب في سورية.

وحول مغريات سباق إعادة الإعمار، أوضح زكي أن تكلفته تصل إلى نحو200 مليار دولار
«من دون الولوج في عملية تطوير وتوسيع البنية التحتية، بحسب تقدير البنك الدولي، حيث أتت الحرب على70 بالمئة من البنية التحتية و60 بالمئة من المرافق الصحية وأكثر من نصف شبكة الطرق وسكك الحديد، كما دمرت أكثر من مليون منزل وألحقت الضرر بمليون آخر، وهدمت 6000 مدرسة، عدا تدمير البنية الاقتصادية للمؤسسات التجارية والمصانع الخاصة والعامة التي تهدم معظمها».

وشدد ليون زكي، رئيس مجلس الأعمال السوري- الأرميني، على أن دخول شركات الدول الداعمة والممولة للإرهاب في سورية على خط إعادة الإعمار خط أحمر، بدليل أن السيد الرئيس بشار الأسد أكد خلال لقائه فعاليات اقتصادية سورية بأن إعادة الإعمار ستتم بأيدي السوريين أنفسهم وفي مقدمتهم رجال الأعمال الذين دمرت الحرب مؤسساتهم التجارية والصناعية.

وأضاف: «أوضح رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي لدى استقباله أعضاء اتحاد غرف التجارة السورية بأن ملفات إعادة الإعمار قيد التحضير وبعضها جاهز للتنفيذ من قبل الشركات السورية حصراً، وفي لقائه الأخير مع رؤساء مجالس الأعمال التي تشكلت أخيراً أكد الحلقي أن إعادة إعمار سورية ستتم فقط بالأيدي والأدمغة والإمكانات السورية، وخاصة شريحة القطاع الخاص للأعمال وبالتعاون مع شركائهم من شركات الدول الصديقة مثل روسيا والصين وإيران وأرمينيا…».

ودعا ليون زكي، رئيس مجلس الأعمال السوري-الأرميني شركات جمهورية أرمينيا للإشتراك في «إعادة إعمار البلاد وتدوير عجلة الإقتصاد من جديد»، ولفت إلى أن سورية مقبلة على مرحلة جديدة
من إعادة بناء ما دمرته الحرب من الحجر «والأهم المساعي التي ستبذل لإعادة بناء الإنسان في الإطار الاجتماعي وبناء عوامل الثقة مع المواطنين».

ملاحظة:
للمزيد من المعلومات حول إعادة إعمار سوريا، الإتصال مع مجلس الأعمال السوري-الأرميني
على البريد الإلكتروني [email protected]

Share This