عائلة كاسابيان الأرمنية تحتل القصر الرئاسي التركي

وفق الرواية التركية تم شراء القصر الرئاسي في منطقة تشانكايا في أنقرة من قبل مالكه عائلة بولغورجوزاده، وهو يستخدم كقصر رئاسي منذ فترة أتاتورك. لكن الحقيقة ليست كذلك. والقصر الموجود في تشانكايا يعود الى عائلة كاسابيان الأرمنية.

وقد نشر موقع “بيانات” مقالاً لشيهموس ديكين تتضمن معلومات حول الموضوع تفيد بأن “عائلة بولغورجوزاده اشترت المبنى والأثاث من عائلة كاسابيان. إلا أن أحد ورثة عائلة كاسابيان إدوارد تشوخاجي يرفض ذلك، ويؤكد أن عائلة كاسابيان لم تبع مبنى تشانكايا، بل تم الاستيلاء عليها بعد التهجير عام 1915”.

وفي عام 1919 أعجب كمال أتاتورك بالمبنى وحدائقه واشتراها من توفيق بولغورجوزاده ودفع 4500 ليرة جمعها من عائلات معروفة في أنقرة.

ويقول كاتب المقال ديكين أن المبنى في الحقيقة كان ملكاً للأرمني هوفانيس كاسابيان عام 1857، وكان يعمل مصدراً للصوف حتى عام 1915 حين تم تهجير 1200 أرمني مكبلي الأيدي بشكل جماعي خارج أنقرة حيث تم قتلهم على الطريق الى حلب. لكن نجا منهم 34 أرمني ووصلوا الى طريق مسكنة. وكان أفراد عائلة كاسابيان من بين هؤلاء الناجين الذين غادروا فيما بعد الى الخارج.

ويتبين أن أحد أفراد عائلة كاسابيان المتواجد في أوتاوا يروي أن عائلته لم تبع شيئاً. بل تم سلب كل شيء من العائلة.

ويشير الكاتب الى أن قضية القصر الرئاسي ستكون عبئاً على المرشح الرئاسي الكردي لتركيا صلاح الدين ديميرتاش.

Share This