وزير خارجية أرمينيا: “ينبغي إعداد الشعوب للسلام وليس للحرب”

شارك وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان في 22 تموز في لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ودول الشراكة الشرقية في بروكسل. وأكد نالبانديان أن أرمينيا ترغب بتطوير الشراكة مع الاتحاد الأوروبي إستناداً إلى التقدم والنتائج التي تم تحقيقها بصورة مشتركة. مشيراً الى أن أرمينيا أكدت في إجتماع قمة فيلنيوس على إلتزامها لمواصلة معادلة الشراكة الشرقية وتعزيز التعاون في المجالات التي تثير الإهتمام المتبادل مشيراً إلى أهمية تحديث القاعدة القانونية لعلاقاتنا. وتأمل أرمينيا في القيام بالخطوات التالية بهدف وضع أسس قانونية جديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتي ستظهر أثناء المباحثات مع أرمينيا ومن جهة أخرى ستأخذ بعين الاعتبار الحقائق الجديدة.

وذكر إدوارد نالبانديان أن المساعدة والدعم من قبل الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً هاماً في تنفيذ عملية الإصلاحات في أرمينيا وتعزيز الديمقراطية ومقدرات الإصلاحات الإدارية. وذكر وزير خارجية أرمينيا أن جدول أعمال تعاون أرمينيا مع الاتحاد الأوروبي يشمل العديد من المجالات من الحوار السياسي الثنائي، والعدل ومسائل الهجرة والإصلاحات في مجال الإدارة وإزدياد القوة الداخلية، وأضاف أن أرمينيا مستعدة لمواصلة العمل في جميع المجالات.

وبخصوص الأمور الاقليمية، ذكر نالبانديان أن تركيا تعرقل تسوية العلاقات الثنائية، واستخدام مسارات التواصل بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.

وقال إن أرمينيا خلافاً لأذربيجان أكدت بإستمرار إخلاصها لمبادئ الحقوق الدولية وخاصة مبدأ عدم إستخدام القوة أو التهديد بها والمساواة بين الشعوب وحقها في تقرير المصير ووحدة الأراضي.

وأعرب نالبانديان عن أسفه لعدم قيام أذربيجان بإعداد شعبها للسلام. ولغياب الإرادة السياسية في أذربيجان والتي تظهر برفض جميع إقتراحات الوسطاء.

وقال نالبانديان “نحن نوافق بصورة تامة على أنه يجب إعداد الشعوب للسلام وليس للحرب. ولكن للأسف أذربيجان تقوم بالخطوات المعاكسة وتصدر بيانات ذات نزعة عسكرية وعدم التسامح والدعاية للحقد والتي تؤدي إلى زيادة التوتر الاقليمي وتوتر الوضع على الحدود مع أرمينيا وكاراباخ. نحن نقدر عالياً دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الرؤوساء المناوبين لمجموعة مينسك والرامية إلى حل النزاع بالطرق السلمية”.

Share This