ماذا تعني اتفاقية سيفر للأرمن؟

يعد تاريخ 10 آب 1920 يوم دخلت أرمينيا حقبة جديدة الى المسرح الدولي وهي بوضعها كدولة مستقلة، حيث جرى توقيع اتفاقية سيفر التي منحت أرمينيا اعترافاً قانونياً لجمهورية أرمينيا.

وتعد الاتفاقية وثيقة دولية باتت الخطوة الأولى لتحديد الخريطة بين أرمينيا وتركيا تحت أنظار الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون.

ويذكر أن إحدى المواد كانت تنص على أن تقوم تركيا وأرمينيا بترك قرار ترسيم الحدود بين البلدين للولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص ولايات أرزروم وفان ودرابيزون وبتليس.

وتعد اتفاقية سيفر معاهدة سلام بين قوى الحلفاء والمشتركة وتركيا، وتم توقيعها في سيفر بتاريخ 10 آب 1920، حيث كان يمثل الطرف الأول: الامبراطورية البريطانية وفرنسا وإيطاليا واليابان، وقد أشير الى هذه القوى في المعاهدة الحالية بتسمية “قوى الحلفاء الأساسية”، أما أرمينيا، وبلجيكا، اليونان، الحجاز، بولندا، البرتغال، رومانيا، دولة صربيا–كرواتيا-سلوفينيا وتشيكوسلوفاكيا فتشكل مع “قوى الحلفاء الأساسية” المذكورة أعلاه “قوى الحلفاء”، أما الطرف الثاني فكان يمثله تركيا.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية


Share This