لو تمت إدانة إبادة الأرمن لما حصلت إبادات جديدة في القرن الواحد والعشرين

أكد الباحث والأكاديمي في الشؤون التركية روبين ميلكونيان أنه ينبغي على الشعب الأرمني الذي نجى من الإبادة أن يدين بشدة ودون تمييز عمليات الابادة التي تحصل لليزيديين في شمال العراق اليوم، لكي لا يتكرر في القرن الحادي والعشرين ما حصل في القرن العشرين. مشيراً الى أنه ينبغي على الأرمن مساعدة الشعب الصديق.

وقال ميلكونيان: “يتم اليوم إبادة الشعب اليزيدي الصديق في العراق من قبل المجموعات ذاتها التي نفذت مخططاتها في كسب وسوريا، في حين يقدمها الغرب على أنها انتصار للديموقراطية، وقد باتت هذه المجموعات التي تشكلت بدعم غربي مصيبة على رؤوس الغرب”، مشيراً الى أن دور تركيا في دعم المتطرفين لا حدود له.

وأكد ميلكونيان أنه لو تمت إدانة إبادة الأرمن لما حصلت إبادات جديدة في القرن الواحد والعشرين. وقال: “وبما أنه لم يحصل ذلك حتى اليوم، فإننا سنشهد على حدوث إبادات أخرى. فاليزيديون في شمال العراق يتعرضون للقتل الممنهج بسبب الدين، وإن قتل وإفناء أية مجموعة بشكل متعمد بسبب الدين يعتبر إبادة”.

Share This