المصورة الصحفية العالمية ألكسندرا أفاكيان

مصورة صحفية عالمية، تعمل مع وكالات عالمية للتصوير مثل Contact Press Images ، Alexandra1صاحبة كتاب “نوافذ الروح: أسفاري في العالم الاسلامي”، والذي نشرته “ناشونال جيوغرافيك”.

قامت ألكسندرا أفاكيان بنشر صورها في مجلات عالمية مثل “تايمز” و”لايف” ومجلة “ناشونال جيوغرافيك” و”مجلة نيويورك تايمز” وغيرها.

عملت مع National Geographic Society لتغطية الأحداث في ايران وغزة ورومانيا وأرمينيا ولاتفيا وحزب الله في لبنان والأمريكيين المسلمين. وأصدرت العديد من الالبومات التي تحوي على صورها.

حصلت على جوائز عديدة من مهرجانات ومؤسسات تصويرية في أمريكا وأوروبا والصين وفرنسا.

قامت أفاكيان بتغطية الحروب المدنية وانهيار الاتحاد السوفيتي والانتفاضة الأولى لمدة 7 سنوات والعديد من الأحداث في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية، وهايتي والصومال والسودان. وكذلك غطت زلزال أرمينيا وسقوط جدار برلين وجنازة آية الله الخميني في ايران وموضوع المخدرات في نيويورك والمهاجرين في مكسيكو وغيرها. ومن أجل ذلك عاشت أفاكيان سنتين في موسكو وستة أشهر في الصومال وسنتين في غزة.

تستمر أفاكيان في نشر أعمالها الآن مع المجلة الفرنسية “ELLE” وغيرها من المجلات العالمية في أمريكا وأوروبا. إضافة الى ذلك، فهي تلقي محاضرات في جامعات عديدة في أمريكا والشرق الأوسط.

يمكن زيارة موقعها الالكتروني: www.alexandraavakian.com
book Alexandra

وقد أجرى ملحق “أزتاك” العربي الحوار التالي مع

المصورة العالمية ألكسندرا أفاكيان:

1– ملحق “أزتاك” العربي – لقد قمت بتصوير العديد من الشخصيات المعروفة … وقمت بالسفر الى العديد من البلاد الاسلامية والعربية … ولاحقاً، خرج الى النور كتابك “نوافذ الروح: أسفاري في العالم الاسلامي”. ماذا كانت رسالتك؟

ألكسندرا أفاكيان – هؤلاء الناس متشابهون أكثر مما هم مختلفون. أغلبنا يسعى الى حقوق الانسان والأمن وامكانية دعم عائلاتنا وتأمين مستقبل مريح. بعد 20 عاماً من السفر في الثقافة الاسلامية شعرت أنه حان الوقت لأشارك خبرتي مع القراء، وخاصة بعد 11 ايلول حيث تعمقت الاختلافات في العالم. ” نوافذ الروح ” هو مذكرات في صور وكتابات شخصية جداً. لقد أضحى الشرق الأوسط جزءاً كبيراً من عائلتي.

2– ملحق “أزتاك” العربي – قضيت وقتاً طويلاً تعملين على موضوع الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي. ماذا تمثل القضية العربية بالنسبة لك؟

ألكسندرا أفاكيان – نعم، قضيت 7 سنوات وأنا أغطي الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي. بقيت في غزة سنتان خلال تلك 7 سنوات، و كنت أنام في مخيمات اللاجئين بشكل منتظم. لقد أطلق النار علي من قبل الجنود الاسرائيليين، وضربت من قبل حماس، وحضرت أهم لحظة بين ياسر عرفات واسحاق رابين عند توزيع جوائز نوبل للسلام. لقد عشت لحظات من الصراع ولحظات من السلم معهم. وبهذا يمكن أن نفهم بعمق كيف يعيش الناس وما يمرون به، أعني الثمن الذي يدفعه الشعب عاطفياً وجسدياً.

3– ملحق “أزتاك” العربي – ماذا حملت من ذكريات من غزة ولبنان؟

ألكسندرا أفاكيان – الكثير! في كتابي “نوافذ الروح” هناك مقطع طويل شرحت فيه الكثير عن ذكرياتي مع الفلسطينيين وآخر عن حزب الله في لبنان.

4- ملحق “أزتاك” العربي – كيف تستخدمين كاميرتك لتقديم القضية الأرمنية أو بالأحرى الابادة الأرمنية للقارئ الأجنبي؟

ألكسندرا أفاكيان – إن استخدامي للكاميرا يعادل استخدام الصوت في الغناء والكتابة الموهوبة لدى الآخرين. إنها وسيلة لتقديم قصص تهم وتمس القلب. أنا مهتمة جداً برواية قصص شعب ناضل من أجل البقاء، ومن أجل الحرية، ومن أجل السلام. أحياناً، كما في حال الابادة الأرمنية، لا يستطيع الشعب أن يتحدث عن نفسه، لقد فقدناهم. وقضية الابادة الأرمنية هي في خطر دائم من النسيان. لدي اهتمام طبيعي بتاريخ الأرمن وقمت بتغطية العديد من الأحداث في حياة الأرمن عند الصراع والسلم، بدءاً من عام 1988 الزلزال والحرب في ناغورني كاراباخ والعصيان ضد الاتحاد السوفيتي، وكذلك في مواضيع الثقافة والدين والآثار.

5- ملحق “أزتاك” العربي – لقد زرت دير الزور قبل سنوات. هل يمكن أن تحدثينا عن مشاعرك كمصورة؟

ألكسندرا أفاكيان – نعم، زرت دير الزور ومرقدا ورأس العين. كنت قد سمعت عن وجود بقايا عظام الضحايا الأرمن هناك، وكانت تجربة كبيرة أن أرى كل ذلك. قضيت بضعة الأيام لتوثيق القبور الجماعية. من المحزن أن نرى أسنان طفل بين العظام. وأنا قلقة بشأن تلك المواقع من الهدم الكامل لأنها ستكون آخر حدث في الابادة. إنه هدم الحقائق. والجزء الأخير من الانكار المستمر. فهناك أعمال هدم بقرب تلك الأماكن، أعطي مثالين فقط: مثل مشروع محطات المياه في مرقدا، ومزارعين يحرثون تلك الأرض في رأس العين. هذا أمر مقلق ليس فقط للأرمن بل للسوريين على حد سواء، لأن لديهم تاريخ طويل يفتخر به عند استقبال اللاجئين الأرمن وإنقاذهم واعطائهم المسكن.

ملحق “أزتاك” العربي

تموز 2010

Share This