إصدار كتاب بعنوان “إبادة محرجة، مَن يتذكر الأرمن اليوم؟”

إنه السؤال المحرج بعد الحرب العاليمة الأولى: “هل وقعت إبادة الأرمن؟”.وهو السؤال الذي يطرح نفسه في 24 نيسان 2015، حين سيحيي الأرمن الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية التي ارتكبتها الحكومة العثمانية التركية. وتركيا تنكر ذلك.

ظلت بريطانيا خارج الدول التي اعترفت بالابادة الأرمنية. وهي تمارس سياسة مزدوجة حيال هذه القضية. رغم أنه هناك 3 ولايات في أستراليا اعترفت حكوماتها بالابادة.

وأتى كتاب “إبادة محرجة، مَن يتذكر اليوم الأرمن؟” لمؤلفهالاختصاصي البريطاني المعروف في القانون الدولي ومستشار الملكة، جيفري روبرتسن ليؤكد أن أحداث عام 1915 هي جريمة ضد الإنسانية، وتعرف بالابادة. وأن جنوداً أستراليين كانوا شاهدي عيان على ذلك.

يذكر أن الكتاب يقع في 286 صفحة وسيصدر هذا الشهر في بريطانيا، واستراليا، وكندا والولايات المتحدة.

ويشير المؤلف الى أن دولاً ديموقراطية يمكنها مواجهة إنكار الابادات دون منع حرية التعبير، والاسهام في فهم ومنع تلك الجرائم.

روبرتسن هو قاضي لجرائم الحروب في الأمم المتحدة، ومحامي لحقوق الانسان.شارك في محاكمات عديدة منها تهيئة قضاة محاكمة صدام حسين وبينوشي وآخرين.

صاحب العديد من الكتب، منها “جرائم ضد الانسانية”، و”لعبة العدالة”، و”قانون وسائل الاعلام”. وهو محاضر زائر في معهد “كوين ميري” في جامعة لندن.

Share This