الآلات الموسيقية الأرمنية (آلات النفخ الهوائية والآلات الوترية وآلات النقر)

إليكم عرضاً للآلات الموسيقية الأرمنية التي تتنوع بين النفخية والهوائية والايقاعية.

آلات النفخ الهوائية

تختلف آلات النفخ الهوائية من حيث بنيتها وكيفية إخراجها للأصوات. هناك آلات لم تحفظ الى يومنا هذا، إلا أن استخدامها كان كثيراً في الحياة الموسيقية لدى الأرمن، وخصوصاً خلال الحرب والصيد والابحار ومراسم العرس والدفن.

وأنواع آلات النفخ الأرمنية هي: الناي والمصفار والمزمار ومزمار القربة والدودوك. وتحظى آلة الدودوك باهتمام كبير لدى أوساط الفنانين والموسيقيين في العالم بفضل براعة أداء أساتذة الدودوك الأرمن ومنهم كارابيت يغويان، ماركار ماركاريان، ليفون مادويان، كارو تشارتشوغليان، جيفان كاسباريان، فلاديمير هاروتيونيان وغيرهم.

وينفرد في ذلك العازف جيفان كاسباريان على آلة الدودوك حيث تدرج معزوفاته في الموسيقى التصويرية لعدد من أفلام هوليوود. وتنقل هذه الآلة أحزان وأفراح الإنسان الأرمني ولها قدرة كبيرة على التعبير. وقد قال الموسيقار العالمي آرام خاتشادوريان عن الدودوك “هي الآلة الموسيقة الوحيدة التي تجبرني على البكاء”.

الآلات الوترية

الآلات الوترية هي: العود والكمنجة والقانون والسنطور والتار والساز. وتعد الكمنجة آلة موسيقية شعبية وتخصصية تتيح الإمكانية لعزف مقطوعات معقدة شعبية وكلاسيكية، وهي من الآلات المحببة لدى فناني الشعر الغنائي وأبرزهم صاياط نوفا.

وتتميز آلة القانون بشكل أدائها وجاذبية أصوات أوتارها. وتسمح الإمكانيات الفنية لهذه الآلة الرائعة بالتعبير عن العواطف.وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من فرقة الآلات الشعبية. وآلة السنطور أيضاً صوتها جذاب وتستخدم في الفرق الشعبية.

آلات النقر

آلات النقر: هي الدف والطبل والنقارة. فالطبل الأرمني يضبط الإيقاع ويضفي صبغة مميزة على المقطوعة الموسيقية، ويساعد العازفين والراقصين على حد سواء خلال عزف مقطوعات موسيقية راقصة. أما الدف فقد استخدم بمختلف الأشكال والأسماء ومازال يستخدم في الشرق الأوسط والغر

Share This