حفيد جمال باشا، أحد منفذي الإبادة الأرمنية، حسن جمال: “لم آت الى أرمينيا لتسمعوا ما تريديون”


خلال زيارته الى أرمينيا، جرى لقاء في جامعة يريفان الحكومية بين طلاب قسم اللغة التركية وحفيد جمال باشا، أحد منفذي الإبادة الأرمنية، حسن جمال.

وأكد حسن جمال أنه “أتى الى يريفان بدعوة من الأرمن، من أجل تقديم كتابه، وليس لتسمعوا ما تريديون”. وقال: “الحرية هي أن تقول ما لايريد أن يسمعه الناس”.

وفي سؤال لموقع “يركير” عن سبب زيارته، وأنه من المحتمل أن تفتح الجروح من جديد في زيارته الى أرمينيا. رد حسن جمال أنه يسيئون الظن به، وأنه “أشار في مقدمة كتابه أنه لم يأت الى يريفان من أجل فتح جروح الناس.”لقد أتيت لأسهم في بلسمة الجراح واغلاقها. أنا لست أول شخص يتحدث عن الإبادة الأرمنية، لكن هذا الكتاب ينشر لأول مرة بعنوان “1915: الإبادة الأرمنية”، ولذلك تم سجن إسماعيل بشيرجك 17 عاماً، ويعيش تانير أكتشام خارج تركيا، كذلك سجن رجب زاراكوغلو لعدة سنوات. إن تاريخ 1915، وموضوع الإبادة الأرمنية هو موضوع ممنوع في تركيا، فكل من كسر هذا الحاجز قام بعمل جريء أكبر من كتابة هذا الكتاب. أنا أرجوكم أن تعلموا، دون أن تنسوا جراحكم، أنه هناك في تركيا أناس يشاطرونكم آلامكم ويفهمونها. وان لم يتم حوار مع مؤلف كتاب عن الموضوع، انسوا الموضوع، لا يمكننا كسر الجدران”.

وروى أنه التقى قبل أعوام بفتاة مصرية سألته عن أصل كنيته، هل هو السفاح؟. وقال: “إن اسم جمال باشا يوازي السفاع باللغة العربية”.

يذكر أنه خلال حفل توقيع كتاب “1915: الإبادة الأرمنية”، صرح المترجم روبين ميلكونيان بأن مؤسسة “هرانت دينك” قامت بتحريف الترجمة، وجعلته يناصر التركية.

بالإضافة الى أن موجة من السخط سادت بسبب عدم السماح بطرح أي سؤال على جمال المحاط بـ”رجال الأمن”.

Share This