وفق استبيان تركي: 25 بالمئة من الشعب في تركيا صامت حول إبادة الأرمن

ذكرت جريدة “مرمرا” أن مركز الدراسات الاقتصادية والسياسية الخارجية في تركيا أجرى استبياناً على أراضي تركيا، وطرح عدة أسئلة اختيارية كما يلي:

-يجب الاعتذار للأرمن الذين فقدوا حياتهم عام 1915، والإقرار بأن ما جرى هو إبادة.

– يجب الاعتذار للأرمن الذين فقدوا حياتهم عام 1915، لكن دون اتخاذ خطوات أخرى.

– يجب إبداء الأسف للأرمن الذين فقدوا حياتهم عام 1915، دون تقديم الاعتذار.

-يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه بالإضافة الى الأرمن الذين فقدوا حياتهم عام 1915، هناك مواطنين عثمانيين أيضاً قتلوا، لذلك يجب إبداء الأسف لهم أيضاً.

-لا داعي لاتخاذ أي خطوة.

-ليس لديكم معلومات عن هذا الموضوع، وليس لديكم إجابة.

وعلى ضوء الإجابات، ووفق النتائج تبين أن نسبة كبيرة من الشعب التركي موافق على التصريحات الرسمية التي أطلقها أردوغان في 23 نيسان 2014، أي إبداء الأسف حيال الأحداث، لكن دون تقديم الاعتذار.

وأبدى 24 بالمئة من المشاركين في الاستبيان أنه في عام 1915 لم يقتل فقط الأرمن، لذلك يجب إبداء الأسف للجميع.

واختار 12 بالمئة إبداء الأسف للأرمن الذين فقدوا حياتهم عام 1915، دون تقديم الاعتذار. و9 بالمئة من المشاركين فقط اختاروا الاعتراف بالابادة.

وكذلك 9 بالمئة الاعتذار دون الاعتراف بالابادة. في حين 21 بالمئة رأوا أنه لا داعي لتركيا أن تتخذ أي خطوات بصدد الابادة.

وأشارت “مرمرا” أنه من اللافت حقيقة أن 25 بالمئة من المشاركين فضلوا الصمت. وجاءت نسبة 30 بالمئة لدى أعضاء حزب العدالة والتنمية، و28 بالمئة لدى حزب الحركة القومية، و24 بالمئة لدى حزب الشعب الجمهوري.

يذكر أن النسبة ارتفعت اليوم من 10 بالمئة الى 25 بالمئة لدى المركز، ما يبين الحساسية الرأي العامتجاه الموضوع.

في النهاية، 40 بالمئة حالياً يدعمون فكرة الاعتذار من الشعب الأرمني، ولا يوجد أي فرق في النسب بين الحزب الحاكم وحزب الشعب الجمهوري، فهم يفضلون عدم اتخاذ أية خطوات.

واللافت أن 23 بالمئة من المشاركين من حزب الحركة القومية دافع عن فكرة وجود ضحايا من الطرفين.

ويمكن أن نستنتج أن قضية إبادة الأرمن مازالتموضوعاً حساساً لدى الشعب التركي على كامل أراضي تركيا.

Share This