لمحة عن أنواع الموسيقى الأرمنية(1)

الموسيقى الأرمنية لديها تاريخ طويل، والتراتيل (شاراكان) أي الصلوات، والموسيقى الدينية هي أرمنية بحتة، ولا تقدر بثمن من الناحية الفنية.

وكوميداس هو الملحن الأرمني الأكثر شهرة، وهو مؤلف (الخاز)، الشكل الأرمني للنوتة الموسيقية. وقد كتب أيضاً الأغاني الدينية والوطنية قبل أن يصاب بمرض نفسي من تجاربه خلال عام 1915 والإبادة الجماعية للأرمن الذين كانوا يعيشون داخل الامبراطورية العثمانية آنذاك.

وتعني كلمة “كوسان” وأشوغ” بالأرمني المغنين في القصور الملكية في أرمينيا، الذين تناقلوا الأغاني من جيل الى جيل، والبعض منها دارجة حتى يومنا هذا، وخاصة أعمال صاياط نوفا والمغني آشود وشيرام جيفان.

بدأت في القرن التاسع عشر مرحلة جديدة في الموسيقى الأرمنية عندما كتب جوخاجيان أول أوبرا أرمنية بعنوان (أرشاك الثاني).

وتعد أوبرا “أنوش” من تأليف أرمين ديكرانيانواحدة من أشهر الأوبرات و أكثرها شعبية، وهي تعتمد على أساس الأغاني والرقصات الشعبية التقليدية. والقصة والنص مبنية على أساس قصيدة “أنوش” لهوفانيس تومانيان،حيث تمزج بسلاسة بين الكلاسيكية والألحان الشعبية الأرمنية.

ويعد آرام خاتشادوريان بالتأكيد الملحن الأرمني الأشهر لدى الجمهور الأجنبي، وهو مؤلف باليه “سبارتاكوس” و”غايانيه”. وقام بتأليف “رقصة السيوف” المعروفة لدى الجميع خارج أرمينيا.

ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية   

Share This