هاغوب بقرادونيان: “الطاشناق مرتاح إلى تحالفاته”

نشرت “الأخبار” اللبنانية مقالاً بعنوان “بقرادونيان أميناً عاماً للطاشناق: مرتاحون في تحالفاتنا”، أوضحت فيه أن النائب هاغوب بقرادونيان اكتسب لقباً جديداً: الأمين العام لحزب الطاشناق ــ فرع لبنان للمرة الأولى. لقب يضاف إلى لقبي رئيس كتلة النواب الأرمن في البرلمان وعضو تكتل التغيير والإصلاح. لكن كثرة الألقاب لا تؤثر، لا في بقرادونيان ولا في ثوابت الحزب وتوجهاته السياسية وتحالفاته، كما أكد الأخير في اتصال مع «الأخبار». انتخابه أميناً عاماً للطاشناق وانتخاب أفيديس كيدانيان نائباً له السبت الفائت، شكل خلاصة المؤتمر العام الذي انعقد بدورته العادية (ينعقد كل عامين). اللجنة المركزية التي انتخبت لجان المناطق أعضاءها، تنافست أمامها لائحتان، الأولى رأسها الوزير السابق سيبو هوفنانيان والثانية رأسها هوفيك مختاريان، فانتخبت الثانية بأعضائها الأحد عشر كاملة.

في حديثه إلى “الأخبار”، أكد بقرادونيان أن تغير أعضاء اللجنة المركزية لا يؤثر في مجريات الأمور. «الثوابت السياسية وغيرها واستمرارية العمل السياسي والنظرة والرؤية والتحالفات لن تتغير». برنامج العمل المتجدد يرتكز على «التمسك بالاستقلال والسيادة ووحدة أراضي لبنان والتعايش والحوار في حل النزاعات، خصوصاً في ظل الوضع الراهن»، قال بقرادونيان. لطالما وقفت توجهات الطاشناق في دائرة وسطية بين قوى 8 و14 آذار. لكن أمينه العام الجديد يفضّل صفة التمايز في المواقف وليس الوسطية التي تحفظ له علاقات جيدة مع مختلف الأفرقاء.

في هذا الإطار، يذكّر بتصويت كتلة الأرمن ضد التمديد للمجلس بخلاف حلفائه. مع ذلك، جزم بقرادونيان بأن الطاشناق مرتاح إلى تحالفاته الحالية مع التيار الوطني الحر، وهو متمسك بعضويته في تكتل التغيير والإصلاح.

وأضاف المقال أنه لم يكن الخلاف السياسي معيار انتخابات الأمين العام. «كلنا رفاق» يقول بقرادونيان، مشيراً إلى أن «تقاليد الحزب تفرض إجراء انتخابات وتنافس أكثر من مرشح. والطاشناق من الأحزاب القليلة التي تجري انتخابات». ولفت إلى أن سلفه هاغوب خاتشاريان عيّن عضواً في الهيئة العالمية للحزب، علماً بأن الطاشناق أو «الاتحاد الثوري الأرمني» الذي تأسس عام 1890، لديه فروع في أنحاء العالم حيث ينتشر الأرمن.

أشار بقرادونيان الى أن الطاشناق يرحب بالتعاون مع الجميع وخاصة ضمن أجواء الحوار.

وأضاف أنه مستمر في المشاركة في جلسات تكتل “التغيير والإصلاح”، وهو كأمين عام لحزب الطاشناق بلبنان سيستمر في عمله ورسالته، وسيبذل جهوده لخدمة مطالب المواطنين.فهذا المنصب الجديد مسؤولية كبيرة، “وسيكون بذلك في خدمة لبنان ككل، وليس فقط حزب الطاشناق”.

Share This