ميشيل عون يستصرخ الضمير العالمي ويقول: “نحن اليوم نحيي ذكرى الإبادة التي حصلت عام 1915 وطاولت هذه المأساة الكبيرة جميع المسيحيين في المشرق”

عقد اجتماع مسيحي في الرابية حضرهأمين عام حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، المطران عصام درويش للروم الكاثوليك في زحلة، المطران بولس سفر للسريان الأرثوذكس في زحلة، المطران جورج صليبا للسريان الأرثوذكس في جبل لبنان وطرابلس، بالإضافة الى رئيس الطائفة القبطية رويس الأورشليمي، الأمين العام لـ «اللقاء الأرثوذكسي» النائب السابق مروان فاضل، الوزير السابق يوسف سعادة، ورئيس اتحاد السريان حبيب افرام، وعضو اللقاء المسيحي جان عزيز.

وبعد الاجتماع، أطلق العماد عون رسالة وقال فيها: «نستصرخ الضمير العالمي ليُقدّم المساعدة للوصول إلى حلّ حقيقي لهذه الأزمة، ودعم الحلول التي تؤمّن للمسيحيين ولسائر المكونات الأخرى للمشرق الركائز التي تبقيهم في أرضهم».

وقال إن المسيحيين في الشرق يعيشون في هذه المنطقة منذ 2015 عاماً، مشيراً الى أن الإبادة جرت بشكل مخطط، وقال: “خصوصاً ونحن اليوم نحيي ذكرى المجازر التي حصلت في عام 1915 وطاولت هذه المأساة الكبيرة جميع المسيحيين في المشرق”.

وشدد على ان «هناك استئصالا ممنهجا لوجود كلّ الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط». واستند لكلمة قالها وزير الحرب العثماني لجمال باشا مفادها إن “الحكومة لن تستعيد حرّيتها وكرامتها إلاّ باستئصال الأرمن واللبنانيين، نحن قضينا على الأرمن بالسّيف، أمّا اللّبنانيون فسنقضي عليهم بالجوع”. واذ شبّه هذه الاخيرة بأنها مجرزة صامتة، قال عون: “على الضّمير العالمي ألاّ يترك المشرق مرّةً أخرى، وألاّ يعيد مجزرة الأرمن وتهجير المشرقيين بالتّجويع والخوف والقتل”.

Share This