حزب الحركة الوطنية المصرية يطالب الحكومة المصرية بالاعتراف بإبادة تركيا للأرمن

ذكرت “الوطن نيوز” المصرية أن الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، قال إن “الشعب المصري العريق انتفض على قلب رجل واحد في 30 يونيو عندما شعر أن مصر اختطفت من قبل جماعة إرهابية تنفذ مشروعا أمريكيا تركيا صهيونيا لميلاد مشروع (شرق أوسط) بقيادة أردوغان ونظامه في محاولة لإعادة الخلافة للشرق الأوسط، وكانت الجماعة الإرهابية المنفذة لهذا المشروع نظير تمكينهم من السلطة، ولهذا زأر الأسد المصري محافظًا على عرينه”.

وأضاف النحاس في بيان للحزب، أن “المصريين سجلوا صفحة في التاريخ الإنساني لا مثيل لها، وكانت ردود الفعل على تدخل أردوغان ونظامه الحاكم في الشأن المصري مرفوضة، فقد كان الرجل غارقًا في أحلام قيادة العالم الإسلامي وتأسيس الدولة الأردوغانية لإعادة الوصل مع الدولة العثمانية”، مشيرًا أن أردوغان أصيب بهيستريا مرضية جعلته يهذي آناء الليل وأطراف النهار ضد “مصر المحروسة” وشعبها العريق الضارب في عمق التاريخ إلى أكثر من 7 آلاف سنة، وكل يوم يزداد لسان أردوغان طولًا على مصر “فجر التاريخ الإنساني”.

وأضاف النحاس، أن السلوكيات التركية التي وصفها بـ”الفجة والمشينة”، مسؤولة بشكل مباشر عن تجدد إعادة قراءة المذابح الأرمنية والإبادة الأرمنية، والتي طالب الحكومة المصرية بالاعتراف بها، مضيفا “يجب الإقرار بأن مصر التاريخ والإنسانية والحضارة والدين المعتدل والوسط قد اعترفت بالإبادة الأرمنية عمليًا وأدانتها فعليًا، ولهذا فإن فتح هذا الملف الآن ليس بجديد، ولكنه مجرد تذكير للأتراك بتاريخهم الدموي، ولا شك أن مصر دولة محورية على مستوى العلاقات الدولية والإقليمية، ولهذا فإن اعترافها رسميًا بأن ما جرى للأرمن في الدولة العثمانية في 24 أبريل 1915 يُمثل جريمة إبادة جنس جماعية، يُعد إضافة جديدة لمصر الرائدة”.

Share This