مسيرة شموع بدمشق بمناسبة الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية

ضمن فعاليات تقيمها الهيئة المركزية لإحياء الذكرى المئوية للابادة الأرمنية في سورية أقيمت مسيرة شموع من منطقة الزبلطاني إلى كنيسة مارسركيس في باب شرقي بدمشق،وتجمع الحشود أمام حجر الأساس للنصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية القديسين في ساحة “الشهداء الإباة الأرمنية” بمشاركة فرق كشافة النوادي الأرمنية.

وتلي بيان باسم عموم الأرمن في الذكرى المئوية دعوا خلاله الأجيال القادمة من الأرمن للحفاظ على الإرث القومي من خلال حب الوطن والعلم والوعي والخدمة والنضال من اجل استعادة كل حقوقهم المشروعة من المغتصب التركي.

وطالب البيان الدول الاعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإعادة العدالة التاريخية واحترام ذكرى ضحايا الابادة الارمنية وتركيا بالاعتراف بالابادة التي نفذتها الامبراطورية العثمانية وإدانتها.

وطالب المشاركون بالمسيرة باعادة الأراضي التي اغتصبتها الحكومة العثمانية وانه لا يمكن التفريط بها معربين عن امتنانهم للشعوب التي عبرت عن دعمها الانساني واحتضنت الارمن الناجين من الابادة.

وأشار مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها أرماش نالبانديان في تصريح لـ سانا الى أن حق الأرمن “لا يسقط بالتقادم” وقال اخترنا شعار المئوية “أتذكر واطالب” لكي نقول للعالم اننا شعب لا ينسى والحق لا يسقط بالتقادم معتبرا ان مشاركة الآلاف في المسيرة هي موقف وطني موحد ضد الارهاب والقتل والاجرام مؤكدا ان أردوغان يكرر بدعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية بعد مئة عام ما حدث على أيدي اجداده العثمانيين.

بدوره اعتبر السفير الأرميني بدمشق الدكتور أرشاك بولاديان أن الذكرى المئوية تفتح مرحلة جديدة للنضال والكفاح للوصول الى العدالة مؤكدا ان الشعب الأرمني يكبر ولا يموت ومن يراهن على سقوط الحق بالتقادم فهو واهم.

من جهته أشار الأب كبرئيل داود الكاهن في بطريركية السريان الأرثوذكس الى ان نظام اردوغان يكرر نفس المجازر من خلال عدوانه على سورية لافتا الى ان المجموعات التي نفذت الابادة الارمنية تلقت الدعم من أجداد اردوغان وهي نفسها التي ترتكب المجازر بحق الشعب السوري.

Share This