سبب “وفاة” أردوغان هو: حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديموقراطي وحزب الحركة القومية

حول نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في تركيا أكد المحلل السياسي الأرمني موشيغ خودافيرديان أن كرسي الرئاسة لم يساعد أردوغان على تأمين أغلبية ساحقة له في البرلمان.

واعتبر ذلك من أفشل نشاطات حزب “العدالة والتنمية”، مؤكداً أن 41 بالمئة لن تعطيه الفرصة لتشكيل حكومة أحادية والانتقال الى الحكم الرئاسي، وأنه سيكون في يد الائتلاف المستقبلي.

ويرى خودافيرديان أن العراب السياسي لأردوغان فتح الله غولين بدأ بحملته العقابية. ويؤكد أن الحكومة الجديدة في تركيا ستؤثر ايضاً على أرمينيا. أولاً، لدخول 3 نواب أرمن الى البرلمان، وثانياً، حقيقة أن حزب الشعوب الديموقراطي الكردي قد اعترف بالابادة الأرمنية ويدافع عن حقوق الأرمن في أرمينيا الغربية.

في حين يرى الاختصاصي في الشؤون التركية فاهرام دير ماتيفوسيان أن الذي جرى هو خيار الشعب لتحويل تركيا الى جمهورية رئاسية. لكن المؤشرات تدل على أن الشعب لم يختر خيار أردوغان. معتبراً أن عدد الأصوات التي حصل عليها حزب الشعوب الديموقراطي كانت مفاجئة. وغالبية أصوات حزب الشعب الجمهوري أتت بفضل الأرمن والأكراد في أرمينيا الغربية.

ومن جهة أخرى يعتبر اختصاصيون أن دخول أرمن الى البرلمان التركي هو أمر مصيري، يمكن أن يؤثر ايجاباً على احتمال المصالحة بين أرمينيا وتركيا، ومناقشة القضية الأرمنية في البرلمان التركي.

Share This