مشاركة عربية في مؤتمر دولي في أرمينيا حول “السياسة الثقافية: السياسة من أجل الثقافة، ودور الثقافة في تطور ما بعد أجندة عام 2015”

تعقد في يريفان عاصمة أرمينيا أعمال المؤتمر الدولي حول “السياسة الثقافية: السياسة من أجل الثقافة، ودور الثقافة ما بعد عام 2015″الذي تنظمه وزارة الثقافة الأرمنية بالتعاون مع مكتب اليونسكو.

ويعقد المؤتمر بين 11-13 تموز الجاري في يريفان بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس منظمة اليونسكو.

ويناقش المؤتمر في الجلسة الافتتاحية “دور الثقافة في التنمية المستدامة في ما بعد الأجندة العالمية لعام 2015: الواقع والآفاق الجديدة”، “وآفاق الثقافة أو ثقافة المصالحة” و”التراث الثقافي الأرميني ضمّن المنطقة والعالم”.

كما يقام ضمن المؤتمر حفل توقيع علىبرنامج للتعاون في المجال الثقافي بين أرمينيا وبولندا وكذلك فيتنام للأعوام(2015-2018).

وتتناول الجلسة الأولى “التراث الثقافي بصفته عملاً في التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة، ودور “اللجنة الدولية الحكومية لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح (البروتوكول الثاني لاتفاقية عام 1954) الدور ووجهة النظر” و”مساهمة الكرسي الرسولي في التراث العالمي”، “ودور المتاحف في الترويج والمحافظة على التراث العالمي”، والبرامج المشتركة بين اليونسكو وأرمينيا في المجال السياحي و”الآثار الاجتماعية في مواقع التراث العالمية.

وستكون الجلسة الثانية حول التنوع الثقافي لضمان الحوار بين الثقافات والتنمية المستدامة، حيث تتحدث وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ في الكلمة الرئيسية حول “التنوع الثقافي: المفهوم، تجلياته في التنمية المستدامة”، كما يناقش محور اخر “تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية”.

وفي الجلسة الثالثة التي ستقام في المتحف الوطني الأرميني سيتم مناقشة محور حول التراث الثقافي غير المادي في عالم متغير و”دور التآزر بين الثقافات في سلام المنطقة”، ودور “المتاحف كبيئة لحماية التراث الثقافي غير المادي”.

ويختتم المؤتمر بجلسة حول مستقبل الثقافة بعنوان “السياسة الثقافية: تشجيع حرية التعبير”.ويشارك في المؤتمر وفود من 45 دولة، من بينهم وزراء الثقافة من سوريا، والعراق، والأردن،وماليزيا، وسيرلانكا، وفيتنام، بنغلادش، واليونان، وايران، وبعثة المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى اليونسكو، وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في اليونسكو، ومختصين بالبرامج الثقافية لدى مكاتب اليونسكو.

Share This