اختتام جلسات المؤتمر الدولي في أرمينيا حول “السياسة الثقافية: السياسة من أجل الثقافة، ودور الثقافة في تطور ما بعد أجندة عام 2015”.. والمشاركون يدينون الإبادة الثقافية التي تجري في المنطقة

استمرت على مدى يومين في يريفان فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان “السياسة الثقافية: السياسة من أجل الثقافة، ودور الثقافة في تطور ما بعد أجندة عام 2015”. وذلك بمناسبة مرور (70) عاماً على تأسيس منظمة اليونسكو.

وكان رئيس جمهورية أرمينيا سيرج سركيسيان قد استقبل رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي المنعقد في يريفان، كما وقامت الوفود بزيارة إلى أقسام دار المخطوطات القديمة (ماديناتاران) حيث أقيمت جلسات المؤتمر.

وعلى مدى يومين من المؤتمر، قدم وزراء الثقافة المشاركون من 45 دولة كلمات وأوراق عمل، من بينهم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي بعنوان “الإرث الثقافي كعامل لوحدة الأمم”، وأشار فيها إلى التدمير الذي يقع على الموروث الحضاري والثقافي في منطقة الشرق الأوسط.

فيما ألقى وزير الثقافة الجيورجي ميخائيل كيوركادزة كلمة تحت عنوان “دور الثقافة في التطوير المستمر- عملية إعداد الإستراتيجية الثقافية في جورجيا”، في حين ألقى المراقب الدائم الكرسي الرسولي لليونسكو المونسنيور فرانشيسكو فولو كلمة بعنوان “تصالح الثقافات أو ثقافة التصالح”.

كما قدم ممثل لبنان المؤقت في اليونسكو ورئيس الفرقة الفرانكفونية في اليونسكو خليل كرم كلمة بعنوان “تحديات السياسات الثقافية في العالم المضطرب”.

كذلك ألقى وزير الثقافة العراقي فرياد رواندزي كلمته بعنوان “الإرث الثقافي شكل من أشكال التلاحم والتطور المستمر”. في حين تحدثت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ في كلمة لها حول “التنوع الثقافي: المفهوم، تجلياته في التنمية المستدامة”.كما ألقى وزير الثقافة السوري عصام خليل ورقة بعنوان “هدم الفكر”.

يذكر أن وزير خارجية جمهورية أرمينيا إدوارد نالبانديان، رئيس اللجنة الوطنية التأمينية لليونسكو، ألقى كلمة تطرق فيها إلى ما يتعرض له كل من العراق وسوريا من تدمير للإرث الثقافي والحضاري على أيدي الإرهابيين.واختتم المؤتمر بجلسة حول مستقبل الثقافة بعنوان “السياسة الثقافية: تشجيع حرية التعبير”.

وفي بيان صدرفي ختام المؤتمر أدان المشاركونالإبادة الثقافية التي تجري في المنطقة، في إشارة الى ما يحصل في سوريا والعراق، ودعواالى وقف الإرهاب والمجازر الثقافية.

Share This