أمين عام ملتقى الأديان والثقافات يعتبر تركيا مسؤولة عن الإبادة المرتكبة بحق الأرمن قبل مئة عام والكاثوليكوس يعتبر أن الحوار المسيحي الإسلامي ضرورة ملحة في العولمة

زار وفد من “ملتقى الأديان والثقافات” برئاسة أمين عام الملتقى سماحة العلامة الشيخ حسين أحمد شحادة كاثوليكوس الأرمن الأرثوذوكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان.

وقد أشار الشيخ شحادة الى جهود الكاثوليكوس في اطار التعايش السلمي، وأنه يعرف تماماً تاريخ الأرمن، وأدان بشدة الإبادة الأرمنية معتبراً تركيا مسؤولة عن الإبادة المرتكبة بحق الأرمن قبل مئة عام. وتطرق الى سياسة تركيا التي تؤدي الى عدم الاستقرار فيالشرق الأوسط. كما شدد على ضروة تمسك المسيحيين بأوطانهم، في الشرق الأوسط، إذ لا معنى لوجود المسلمين بدون المسيحيين.

وأكد الكاثوليكوس كيشيشيان على أنالتعايش الإسلامي المسيحي هي صورة وشخصية المنطقة، وينبغي بذل الجهود من أجل المحافظة عليها.

وقال: “إن الحوار المسيحي الإسلامي هو ضرورة ملحة في العولمة على كافة المستويات، فالعام يقف أمام صعوبات التطرف”.مشيراً الى ضرورة مواجهة الإرهاب الفكري والديني بالمحبة. وعن سياسة تركيا أوضح أن “الشعب الأرمني يعلم جيداً عبر التاريخ سياسة تركيا، وكنا قد حذرنا الدول العربية من السياسة الخطرة، وبات الجميع يعرف عن الطورانية الحديثة التي تتبناها تركياودعهما للتطرف والإرهاب”.

Share This