أذربيجان تقود حملة ذعر ضد العملية الديمقراطية في كاراباخ الجبلية

صرحت وزارة الخارجية في جمهورية كاراباخ أنه بالتوازي مع الضربات المدفعية والقذائف، ومحاولات عمليات التسلل والمراقبة، وتصعيد الوضع على خطوط التماس، تشن السلطات في أذربيجان حملة ذعر موجهة ضد العملية الديمقراطية في كاراباخ الجبلية.

وأشارت الى أن وزارة الخارجية في كاراباخ كانت قد أعلنت في 31 آب عن انتخابات الإدارة المحلية التي ستجري في 13 أيلول الجاري.

وصرحت في بيانها أن اتهامات أذربيجان ما زالت تثار ضد أرمينيا وكاراباخ في المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية. وأن وسائل الاعلام الأذرية تتنافس في نشر تعليقات اتهامية أطلقتها الدول أو المنظمات الدولية.

وذكر البيان أن انتقاد وإدانة انتخابات هيئات الإدارة المحلية تشهد على مخاوف القيادة في أذربيجان من العملية الديمقراطية في كاراباخ.

وجاء في البيان أن حقوق الانسان وحق التعبير يتدهور في أذربيجان، فقد أصبحت الانتخابات عملية انتقال لا نهائي للسلطة بالوراثة، والسكان محرومون من إمكانية ممارسة حقوقهم وحرياتهم. فهي مازالت مستمرة في محاولة تجريب “مقاييسها” في حقوق الانسان على الدول المجاورة.”إن تشكيل هيئات السلطة في كاراباخ تنفذ بشكل حر وعادل وشفاف وعبر انتخابات تنافسية، التي أصبحت جزءاً من الثقافة السياسية في جمهورية كاراباخ الجبلية”.

وتعد هذه الانتخابات السادسة، وكانت أول انتخابات لمحافظ العاصمة استيباناكيرد قد جرت في عام 1998.وتعطي السلطات في كاراباخ أهمية كبيرة لهذه الانتخابات كأساس للديموقراطية، وستبذل الجهود من أجل تعزيز وتطوير النظام الديموقراطي فيها.

Share This