هرم في أرمينيا ..!؟

tvin pyramid 

هل يوجد أهرام في أرمينيا؟؟ الجميع يعلم عن الأهرامات في مصر وفي أمريكا الجنوبية، لكن فجأة تتكشف الأسرار لوجود واستكشاف أهرام في أرمينيا.

تحدث الباحث في أسرار الحضارات المنقرضة فاسكين كيفوركيان لموقع “نيوت” الأرمني عن أسرار هذا الهرم وأشار الى وجود هرم رآه بنفسه في تفين، قرب قرية كيدازاد. وهي ليست فقط تلة بل أكثر من ذلك.

ويبعد موقع تفين للآثار 40 كلم من العاصمة يريفان، وزار المنطقة بنفسه ليجد في منطقة مجاورة لتفين صرحاً كان حصن “ديكنونياتس” بناه خوسروف كوداك.

وعاد بعد أسبوع ليصعد الى التلة من جديد وهي على ارتفاع 20 متراً، زرعت أشجار المشمش لكنها جفت. لم يتسنى له رؤية سوى القمة، والأشجار، وهناك أدراجاً على طول الطريق.

وبعد بحث أجراه، سمع أنه قبل فترة صعد صبية الى القمة وبدأوا بحفرها بعمق مترين ووجدوا أحجاراً منحوتة. فأخذوها الى دير “كارمير كيراكي” لأنها تعتبر أحجاراً مقدسة، وملأ بعض الناس القمة بالأتربة، لكنهم تركوا الفتحة.

واليوم يجري الحفاظ على تلك الفتحة والهرم بشكل عام بشكل بدائي، وفق اتفاق مع رئيس بلدية قرية كيدازاد، لكي لا يعبث بها أحد.

ويوضح كيفوركيان أن هندسة الهرم مثير للاهتمام، فهي مشكلة من حجر التوف، ولونه وردي. طبعاً حجر التوف كان يستعمل فترة المسيحية في أرمينيا في العديد من الصروح، إنما كانوا سابقاً يستخدمون البازلت. الأهم أنها ليست تلة عادية، بل هرم.

ويبدي كيفوركيان رغبته في إبلاغ الجهات المعنية في السياحة ويتساءل إن كان سيسهم ذلك في تطوير السياحة. ويقول :”من الواضح أنه تاريخياً كان الأرمن يعملون في صناعة القطن، ومن جهة أخرى فإن الكنائس ذات القبب المركزية تتوضع فيها الصلبان ذات الأذرع المتساوية، وإن رسم 4 خطوط بدءاً من القبة باتجاه زوايا الصليب متساوي الأذرع نحصل على هرم. الشعب الأرمني يبني أهراماته الخاصة به، وأعني الكنائس. والجميع يعلم أن الهرم هو مكان تركز فيه الطاقة، وكذلك الكنيسة، إن شيدت في مكانها المناسب. فالفاكهة التي تحفظ فيها لا تخرب. الجميع يتحدث عن ظاهرة خصائص الأهرام، فهل جرب أحد تلك الخصائص في الكنيسة ذات القبة الصليبية؟”.

ويتساءل عن جلب المياه الى الكنيسة بطريقة معينة ووضعها في مكان معين، فكل ذلك علم، وله تفسيره العلمي. ويشير كيفوركيان الى الأهرامات المصرية التي بنيت بطريقة خاصة، وتشير بموقعها الى الأطراف الأربعة للبلاد كالبوصلة. كذلك الكنائس بنفس المبدأ، بنيت وشيدت بطرق معينة، ولها دلالات البوصلة، فالهيكل يقع في الشرق، والباب في الغرب، الجنوب يكون على يمين الهيكل، والشمال على اليسار. فالاتجاهات الأربعة موجوة في الأهرامات والكنائس، في الشكل الهندسي ولها دلالات جغرافية كالبوصلة، ما يبين خصائصها كمكان للعبادة. مضيفاً أن الباحث العالمي في الحضارات القديمة كريم هينكون زار على الأقدام أرمينيا، وزار الهرم أيضاً، وأثبت أن ذلك هو هرم.

ويعطي كيفوركيان أهمية كبيرة للشكل الهندسي الهرمي، واحتمال إيجاد كتابات ومواد تجيب على أسئلة تاريخية كثيرة. ويظن أن هرم تفين يعود الى 2000 عام، وكل شيء يتوضح حين يتم فتحه. فحسب القرويين في المنطقة، هناك أيضاً هرمين اثنين في المنطقة مغطاة بالتراب، لذلك إن صحت تلك الأقوال فستكون تلك المنطقة شبيهة بالجيزا المصرية.

ويمكن مشاهدة المزيد من الصور على الرابط التالي:

http://nyut.am/?p=81644&l=am

Share This