اللى يشوف تماثيل أرمينيا.. تصعب عليه مصر

mayr hayasdan 

نشر موقع (أخبارك) المصري مقالاً يتحدث فيها تماثيل أرمينيا، وأوضح أن المقارنة بين أرمينيا ومصر ظالمه، جمهوريه أرمينيا الوليده لا تناهز مصر صاحبه تاريخ الـ7 الاف سنه، ولكن تلك الدولة الصغيرة استطاعت ان تحقق ما لم تحققه مصر. حوّلت شوارعها الي متحف مفتوح للتماثيل الرخاميه لتعبّر عن تاريخ الدوله، في الوقت الذي تعاني فيه مصر من هذا الامر.

الجمال والدقه في التماثيل الارمينيه يثيران التساؤل حول سبب المشكلات الفنيه والتشوهات التي ظهرت في تماثيل حاولت تجسيد التاريخ المصري مثل تمثال «نفرتيتي» في المنيا، وتمثال طه حسين في القاهره ويُظهران نجاح العاصمه الارمينيه، يريفان، في مجال التماثيل من خلال ميدان كامل تم تخصيصه للفنانين لعرض لوحاتهم، وعلي بُعد خطوات منه يقع مدرج الكاسكاد الذي يضم متحفاً مفتوحاً للفنون تمتزج فيه الاعمال الفنيه من مختلف المواد والانواع بالخضره والطبيعه في شكل متناسق، خاصه ان تنفيذه تم علي شكل مدرج ضخم مزين بالنوافير المختلفه. الدكتور أرمين مظلوميان، رئيس الجاليه الأرمينيه في مصر، قال ان اغلب التماثيل في أرمينيا موجوده منذ عهد الاتحاد السوفيتي، وحرص اهل ارمينيا علي الحفاظ عليها لانها تخلد مخترعي الابجديه الارمينيه، فتم وضع 7 تماثيل لهم امام متحف المخطوطات، فيما نحت عدد من التماثيل لرواد فن الاوبرا، وعلى اعلي قمه في أرمينيا يقع تمثال «أرمينيا الام» وهو تمثال يُشاهد من مختلف المواقع في العاصمه يريفان، وتم نحته علي هيئه سيده تمسك سيفاً، كما تبرع فنان امريكي ذو اصول ارمينيه بعدد ضخم من التماثيل الفنيه بعد ان جمعها من مختلف انحاء العالم لتزيين المدرج والميادين. اما الدكتور حمدي ابوالمعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فقال ان نمط التماثيل المنتشره في ارمينيا هو شيء سائد في مختلف الدول، فيما نحتاج في مصر الي ترسيخ ثقافات جماليه تحترم هذا النوع من الفنون بدلاً من كتابه عبارات الذكري الخالده ولصق بوسترات المرشحين عليها.

Share This