“الكاثوليكوس آرام الأول: “لايمكن حل الأزمات في الشرق الأوسط بالقوة العسكرية بل بالحل السياسي فقط”

12063605_995628717125517_3208296726053955173_n

دعت وزارة الخارجية اليونانية الى مؤتمر بين 18-20 تشرين الأول ضم ممثلين روحيين وسياسيين عن الطوائف المسيحية واليهودية والإسلامية بعنوان «التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي في الشرق الأوسط» يهدف الى حث القادة الروحيين على الدفاع عن الأقليات الدينية وخاصة المسيحيين في الشرق الأوسط والدعوة إلى التعايش على المستويين الديني والثقافي.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليونانية أن المؤتمر سينظر في سبل حماية الحقوق والحريات الأساسية لمختلف المجموعات الدينية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط.

وقد أتاح المؤتمر أيضاً إقامة حوار شامل يجمع كل الفاعلين الإقليميين والدوليين مع التشديد على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان مناطق الشرق الأوسط، إضافة الى مناقشة أزمة الهجرة وسبل دعم اللاجئين.

وفي افتتاح المؤتمر شدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس على الدور الذي يمكن أن تقوم به اليونان بفضل علاقاتها التاريخية والتقليدية الوثيقة في المنطقة. كما دعا إلى قيام الاتحاد الأوروبي ببذل جهد إضافي لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وللحفاظ على الاستقرار في مصر بشكل خاص.

وشارك في المؤتمر ممثلون عن الكنائس الأرثوذكسية، بينهم كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان والبطريرك المسكوني بارتلوميوس ورئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو المتروبوليت ايلاريون، ووزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بول ريشارغالاغير، والحاخام الأكبر ديفيد روزن من اللجنة اليهودية الأميركية.

وفي كلمته شدد آرام الأول على أنه لايمكن حل الأزمات في الشرق الأوسط بالقوة العسكرية بل بالحل السياسي فقط، وبمشاركة القوى الداخلية انطلاقاً من الالتزام الذي يعززه التعايش الإسلامي المسيحي، مذكراً بأن الشرق الأوسط يتمتع بإرث غني وهو التعددية ولذلك ينبغي الحفاظ عليه.

Share This