معلومات خطيرة عن علاقات مشبوهة بين موظفين أمريكيين رفيعي المستوى واللوبي التركي.. وعضو الكونغرس الأمريكي هيسترت سحب قرار الإبادة الأرمنية مقابل 500 ألف دولار

hastert_111315

ذكرت صحيفة (نورهاراتش) أن رئيس مجلس المصالح الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية فيليب جيرالد نشر مقالاً في «The American Conservative» كشف فيه عن معلومات خطيرة تفيد بالعلاقات المشبوهة بين موظفين أمريكيين رفيعي المستوى واللوبي التركي.

وقال إن الرئيس السابق لمجلس الشيوخ الأمريكي دينيس هيسترت بين عامي 1999-2007 يواجه اتهامات كبيرة اليوم. فقد تبين أنه صرف مبالغ ضخمة على الاستغلال الجنسي وإلغاء اتهامات ضده في أمور غير شرعية.

وكانت المترجمة التركية في الـ(إف بي أي) سيبيل إيدمندز قررت الكشف عن أسرار حول موضوع الرشوة.

وهي تؤكد أن مجموعات تركية وإسرائيلية تمارس الضغط على السياسة الأمريكية، وقد استخدمت الرشاوي بحق أعضاء الكونغرس وموظفين رفيعي المستوى في الحكومة، لتخطي بعض العراقيل في أمور المعلومات أو الدول المعرضة للحصار.

 كما أكدت في شهادتها عام 2009 أن هيسترت كان يعتبر كشخص بارز في أمريكا استغل الوسائل غير الشرعية من أجل مصالح منظمات وحكومات أجنبية وليس لصالح بلده. فقد حصل على مبالغ ضخمة بشكل غير شرعي استخدمها في حملته الانتخابية ولاستخدامات شخصية، وقد عمل لصالح الدولة التركية وفي أوساط رجال أعمال أتراك.

وأشارت الى أنه “دفن قرارات حول الإبادة الأرمنية والقضية الأرمنية عند حصوله على مبالغ من منظمات تركية” . لكن للأسف في فترة الفترة الزمينة كان هيسترت قد غادر منصبه.

وكان هيسترت قد صرح كرئيس مجلس الشيوخ عام 2000 أنه يدعم قرارات الاعتراف بالإبادة الأرمنية، إلا أنه تم سحب القرار في 19 تشرين الأول من قبله بشكل مفاجئ قبل وضعه للتصويت أمام الكونغرس.

وحينها، دافع عن موقفه أمام الرئيس كلينتون بأن ذلك يتعارض مع مصالح أمريكا. وأكدت المترجمة أن موظف رفيع المستوى من السفارة التركية قال حينها بأنهم صرفوا حوالي 500 ألف دولار لإقناع هيسترت لسحب القرار الأرمني من جدول أعمال الكونغرس.

Share This