إحياء ذكرى سومغايت في الكونغرس الأمريكي

أحيا النائب في الكونغرس الأمريكي فرانك بيلوني وأننا إيشو ذكرى مذابح سومغايت التي نفذت من قبل القوات الأذرية عشية الذكرى الـ 23 لتلك الغوائل.

وقال مدير مكتب اللجنة الوطنية الأرمنية في أمريكا آرام هامباريان: “نشكر النواب بيلوني وإيشو لإدانتهم مرة أخرى المذابح التي ارتكبتها حكومة أذربيجان ضد السكان الأرمن في سومغايت وباكو في أذربيجان”.

وقد أشار النائب فرانك بيلوني في كلمة له قال فيها: “أقف هنا لأعترف وأدين المذابح في سومغايت أذربيجان، والعنف المستمر من قبل تركيا وأذربيجان ضد الشعب الأرمني. إن الثورة التي قامت لمدة ثلاثة أيام لم تخلف سوى العشرات من القتلى والمئات من الجرحى، وفتيات مغتصبة، ومنازل ومحلات مسلوبة… إنه مثال واحد للعنف والاعتداء الذي تنفذه أذربيجان ضد الشعب الأرمني. لقد تم إجلاء 450 ألف من السكان الأرمن من أذربيجان قسرياً. وقد تم إثبات ذلك. بينما تدعي أذربيجان أن الأحداث في باكو كانت من أجل تحرير الشعب الأذري من الاحتلال السوفيتي. والحقيقة هي أن ميخائيل كورباتشيف أرسل قوات سوفيتية الى عاصمة أذربيجان لايقاف القتل والمذابح الجماعية والتهجير التي نظمتها حكومة أذربيجان بحق الأرمن هناك. رغم محاولة أذربيحان إخفاء الحقائق حول تلك الجرائم في باكو وسومغايت، نجد شاهدي عيان على تلك الفظائع… إن هذه الذكرى تذكرنا مرة أخرى بالظلم التاريخي الذي يواجهه الشعب الأرمني، والحاجة الى التزام الولايات المتحدة في المنطقة لحماية أرمينيا من المخططات العدائية من الجوار”.

أما النائب إيشو فقال: “يبقى النزاع حول كاراباخ دون حل حتى اليوم، والحصار العسكري مفروض على كاراباخ الجبلية. وقد نتج عن المذابح وضع جديد لمئات الآلاف من اللاجئين الذين تهجروا من أذربيجان. وكتجربة شخصية، علمت عائلتي عن الابادة التي تعرض لها الأرمني تحت نير العثمانيين، وعندما علمنا بشأن المذابح ضد الأرمن عام 1988، رأينا أن التاريخ يعيد نفسه. لا بد من إدانة هذه العمليات التي تهدف قتل الأثنيات. واليوم، وبعد مرور 96 عاماً على تلك المذابح لم يعترف الكونغرس الأمريكي بعد بالابادة الأرمنية”.

وأخيراً أضاف هامباريان أنه “من الواضح أنه يجب أن يتنحى نظام علييف عن تجارة الحرب، وعليه أن يلتزم بالمفاوضات السلمية عبر مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

Share This