المناخ في أرمينيا

karahounj

أرمينيا بلد جبلي. 90% من مساحتها تقع على ارتفاع 1000 م عن سطح البحر أو أكثر. المناخ قاري حاد، الشتاء بارد نسبياً بينما الصيف جاف و حار. كمية الطاقة الشمسية هائلة (بمعدل 2700 ساعة شمس سنويا) والتغيرات الشديدة في الطقس يعد نموذجاً لمناخ أرمينيا. في وادي أرارات معدل الحرارة في تموز بين 25 حتى 27 درجة مئوية بينما في كانون الثاني -5 و حتى -7 درجات.

الفصل الأنسب في أرمينيا هو فصل الخريف. معدل الحرارة في تشرين الأول هو 18-22 درجة مئوية. يوجد العديد من الفواكه والخضار في الخريف.

ماذا تلبس في أرمينيا: يقبل نمط اللباس الأوروبي في أرمينيا. يمكن أن تطرأ تغييرات مفاجئة لدرجات الحرارة في بداية الربيع وأواخر الخريف وحتى خلال اليوم الواحد. لذلك يوصى الزوار بارتداء ملابس دافئة ومعاطف واقية من المطر.

كذلك يجب الحماية في الصيف بكنزة صوفية ومظلة. ينصح ارتداء الملابس الرياضية في مناطق المرتفعات الجبلية و البحيرات الطبيعية والاصطناعية.

النقل العام: الحافلة هي الوسيلة الرئيسة للتنقل بين المدن. بعض المدن لها سكك حديدية تربط بينها.

تعمل الحافلات المقطورة والحافلات وعربات الترام وسيارات الأجرة و شاحنات الأجرة بمسارات ثابتة في أرمينيا. يمكنكم أيضا طلب سيارات أجرة. الميترو في يريفان يسير من الساعة 6:30 حتى 11:00

الغطاء النباتي والحيواني: بسبب التضاريس المتنوعة للجبال وباختلاف الارتفاعات يتنوع المناخ بحدة. ينمو في أرمينيا 3200 نوع من النباتات. قمم الجبال مغطاة دائما بالثلوج بينما المنحدرات الجبلية مغطاة بالمروج المرتفعة.

12% من مجمل مساحة أرمينيا هي غابات، فيها أشجار البلوط وأشجار البتولا والزيزفون وأنواع أخرى غيرها. كما انه هناك أشجار برية مثمرة لفواكه مثل أشجار الإجاص وأشجار التفاح وأشجار الجوز.

الغطاء الحيواني في أرمينيا يتضمن 450 نوع من الفقاريات و1000 نوع من اللافقاريات، بعضها يستوطن على مرتفعات أرمينيا.

المرتفعات في أرمينيا مسكونة بأكثر من 850 نوع من الطيور بعضها (مثل الكركي، السنونو و الحمام) صار لها أن تصبح شخصيات بارزة في الأساطير.

تقع أرمينيا على مسارات أسراب الطيور المهاجرة، يمكنكم أن تشاهدوا أكثر من 1000 نوع من الطيور عند زيارتها في فصل الخريف.

من كتاب “جمهوريـة أرمينيـا (دليل ثقافي – سياحي)” ، إعداد وإشراف: الدكتور أرشاك بولاديان، البروفيسور في العلوم التاريخية، وسفير جمهورية أرمينيا لدى الجمهورية العربية السورية. صدر الكتاب عن وزارة الثقافة – دمشق، 2010.

Share This