الأطباء الأتراك يتاجرون بالأعضاء البشرية

قررت محكمة سعودية أن يمثل طبيب تركي الجنسية في الثلاثين من الشهر الجاري متهم بسرقة أعضاء من جسد مريض وحقن إبر متلفة لخلايا الدماغ لسعودي أثناء نقله للمستشفى في حالة إغماء بنوبة صرع.

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة تأكيده أنه سيتولى تتبع حالة المريض بدقة. وطبقا لدعوى والد المريض فإن المريض أدخل مستشفى الملك فهد في المدينة بعد تعرضه لنوبات صرع متكررة وجرى تشخيص حالته بعد الإفاقة من الصرع أنه في كامل وعيه.

وفي وقت لاحق أدخل المريض إلى غرفة العمليات وخرج منها فاقدا للوعي مع وجود آثار لفتحات في جانبيه الأيمن والأيسر نحو مفصل الفخذ وهي ما زالت باقية رغم مرور عام عليها. وقال التقرير بعد إفاقة المريض فوجئ ذووه أنه لا يستطيع المشي ويشعر بآلام حادة في مفصلي الفخذين إلى جانب فقده لحاسة السمع تماما من الأذن اليسرى وضعف جذري في السمع من الأذن الأخرى عندها طلبوا من مدير المستشفى السابق التحقيق في القضية إلا أنه رفض ذلك مكتفيا بتشخيص حالته من قبل الطبيب ذاته والذي يعمل استشاريا في جراحة المخ والأعصاب في المستشفى.

وقال ان الطبيب أعد تقريراً يرفض من خلاله التدخل الجراحي بحكم تردي حالته الصحية مع تأكيده بوجود تغييرات جذرية فضحت موقفه تكمن في خروج السائل المخي الشوكي من الأنف.

ويذكر أنه في شباط الماضي ألقت السلطات التركية القبض على طبيب تركي يشتبه في أنه متورط في عمليات تهريب لأعضاء بشرية في كوسوفو. وقد أكدت بعثة الاتحاد الاوروبي في كوسوفو هذه الانباء.

ويأتي ايضأ التقرير الذي أعده مبعوث المجلس الاوروبي على اتهام رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي بالضلوع في هذه العمليات. وأن هذه الشبكات استدرجت أشخاصاً فقراء من روسيا وكازاخستان وتركيا، واستخرجت الأعضاء بطريقة غير قانونية من الضحايا وزرعت لأشخاص أثرياء في كندا وألمانيا وبولندا مقابل مبالغ طائلة.

وكالات

Share This