صلاة خاصة للقديسين ومسيرة شموع في مطرانية الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق إحياء لذكرى الإبادة الأرمنية

13022321_1317672488259393_84072237_n

أقامت اللجنة المركزية لإحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية صلاة خاصة للقديسين فى مطرانية الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها في باب شرقي وذلك إحياء للذكرى الأولى بعد المئة للابادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن على يد العثمانيين وراح ضحيتها ما يزيد على 5ر1 مليون شخص.

وترأس الصلاة مطران الأرمن الارثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها أرماش نالبنديان ومطران رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك بدمشق جوزيف أرناؤوطي وعدد من الكهنة الأجلاء.

وتلا الصلاة مسيرة شموع من ساحة شهداء الإبادة الأرمنية في باب شرقي باتجاه مطرانية الأرمن الكاثوليك في باب توما بمشاركة الفرق الكشفية تقدمها العلمان السوري والأرميني وأيقونة للقديسين الشهداء الأرمن.

وحمل المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها “شكرا سورية أرض الشهادة والشهداء.. شكرا أيها السوريون أخوتنا في التراب” و..الجرائم التركية تتكرر بعد 101 عام وأردوغان الوريث الشرعي للسفاحين .. وللإرهاب مصدر وحيد..تركيا”.

شارك في القداس والميسرة السفير الأرميني بدمشق آرشاك بولاديان.

كما يقام بهذه الذكرى قداسان الهيان في كل من كنيستي القديس سركيس للأرمن الأرثوذكس في باب شرقي وسلطانة العالم للأرمن الكاثوليك في باب توما صباح يوم الأحد المقبل وتختتم فعاليات هذه الذكرى بأمسية مهداة لسورية وشعبها تحت عنوان “شكرا سورية” على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون مساء الأحد المقبل أيضا.

يذكر أن الإبادة الأرمنية جرت بين الأعوام 1915و1923 وشملت عمليات قتل وذبح وإبادة بحق الشعب الأرميني وكانت ذروتها في 24 نيسان عام 1915 حيث اتخذ حزب الاتحاد والترقي التركي قرارا يقضي بإبادة الأرمن وترحيل القاطنين منهم في الإمبراطورية العثمانية وفق مرسوم حكومي.

وأعلنت أرمينيا في 23 نيسان العام الماضي شهداء الإبادة الأرمنية المليون ونصف المليون الذين سقطوا من أجل ايمانهم والوطن قديسين لتضع دمشق في الـ 26 من الشهر ذاته حجر الأساس للنصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية القديسين في الساحة التي تحمل اسمهم والمجاورة لمطرانية الأرمن الأرثوذكس قرب قوس باب شرقي بدمشق.

 

Share This