تدمير التراث الثقافي الأرمني في أرمينيا الغربية

Surp-Giragos_80816 

مازالت أخبار الوضع المهمل للكنائس الأرمنية في أرمينيا الغربية وعمليات تدميرها الممنهج والبطيء تتوارد، مؤكدة استمرار سياسة تركيا الهدامة والمخططة تجاه كل شيء وكل أثر أرمني، لبناء الصروح التركية وطمس الحقيقة.

إليكم مثالاً على تلك السياسة: حي “كافور” لم يعد له وجود بالكامل.

ذكر موقع “أغونك” الأرمني أن الدراسات حول كنيسة القديس كيراكوس في حي “صور” أكدت أن الجزء الداخلي تعرض للضرر، ولا أحد يمكنه رؤية الكنيسة منذ 6 أشهر بسبب الاشتباكات في المنطقة.

وقام معنيون بحقوق الانسان بزيارة الكنيسة، وأكدوا أن جدران الكنيسة وسقفها والجرسية تضررت بشكل كبير.

بالإضافة الى أن زجاج النوافذ تكسر، وتم استخدام الكنيسة كمقر عسكري، حيث حرقت المقاعد وتحول الجزء الداخلي من الكنيسة الى مكب.

أما الكنيسة الصغيرة في باحة كنيسة القديس كيراكوس تعرضت للنهب، من كتب ومكتب حيث تم بيعها، وتم فتح ممر بينها وبين الكنيسة الكلدانية بجوارها.

وقال المعنيون بحقوق الانسان أن الشارع حيث تقع كنيسة كيراكوس للأرمن تعرض للهدم، وأنه تم هدم البيوت والمحلات في الحي، وهو فارغ الآن، وشددوا على أن المحلات الـ25 التابعة لكنيسة القديس كيراكوس سويت بالأرض.

وصرح المعنيون بحقوق الانسان أن شارع “مكرديج ماركوسيان” هو مكان مسطح، وحي “كافور” فارغ، والأحجار تم جمعها، في حين بيوت شارع “يوغورتابازار” مازالت في مكانها، (فلم يكن يوجد أحد في شارع “كافور”، أما الآن لم يعد للحي وجود بأكمله).

يتبع.

Share This