خطوة جديدة باتجاه كشف أسرار أني (2) ماذا يعني إدراج مدينة “أني” في قائمة التراث العالمي لليونسكو!؟

800px-20110419_Monastery_of_Hripsimian_Virgins_Ani_Turkey 

أشار موقع “أغونك” أنه وفق عضو لجنة التراث الثقافي في الهيئة الوطنية التركية في اليونسكو د. زينب أكتوريه فإن إدراج مدينة “أني” في قائمة التراث العالمي سيرافقه قرارات استشارية بخصوص الحفاظ على المدينة، حيث التزمت تركيا بمسؤولية تنفيذ تلك القرارات، وهي إحدى الدول ضمن اتفاقية التراث العالمي لعام 1972.

وفي التقرير يذكر أنه ينبغي على تركيا أن تجهز الإجراءات المتخذة بخصوص الحفاظ على “أني”، وتقدمها الى مركز التراث العالمي حتى 1 كانون الأول 2017، ثم مراقبة تلك الأعمال من قبل المجموعة الدولية المختصة.

وأهم ما يمكن الاستفادة من إدراج مدينة “أني” على قائمة التراث العالمي لليونسكو هو تقديم الدعم والمعونة المادية للحفاظ على الآثار وترميمها.

رغم أن تاريخ مدينة “أني” معروف أنه يعود الى حقبة العصر الحديدي المبكر، إلا أنه مازالت غير مكتشفة علمياً.

ووفق أكتوريه فإن الهدف الأكبر هو الحفاظ على الأثار المتبقية، وليس فقط العثور والتنقيب عن نماذج جديدة.

يشار الى أن عمليات التنقيب الأولى في “أني” جرت في بداية القرن العشرين، حيث عثر على نماذج أساسية للتراث الثقافي الأرمني.

يؤكد كوزدي كازاز في مقالته أن عمليات التنقيب تركزت على الفترة السلجوقية برئاسة بيهان كاراماغرالي الأستاذ في جامعة خاجتيبيه بعد تنقيبات جرت بين 1989-2005 في الحمام (1965) والدراسات التي جرت في القلعة في الأربعينيات.

عادت عمليات التنقيب بعد عام 2012، برئاسة فخرية بايرام من جامعة باموكاليه. وتزايد الاهتمام بالمدينة، حيث يؤكد علماء الآثار والمنقبون أن 23 عمارة وصرحاً مازالت صامدة في المدينة لكن غالبية المدينة تحت الأرض بقدر 20-6- سم، وأن أعمال الدير أوشكت على انتهاء، وانتقلوا الى ترميم كنيسة “الرسل” لأنها موقع مهم ومهددة بالزوال.

Share This