سفير أرمينيا بلبنان: الطائفة الأرمنية في لبنان ليست جالية بل هي جزء اساسي

سفير ارمينيا بلبنان

ذكرت الديار أن نقيب محرري الصحافة اللبنانية الأستاذ الياس عون،  استقبل في دار النقابة، سفير جمهورية أرمينيا في لبنان السيد صامويل مكردشيان يرافقه المستشار القانوني في السفارة المحامي بوزانت بسطه جيان. وتمت خلال اللقاء جولة حول الأوضاع في لبنان وأرمينيا وحول الحرب القائمة في المنطقة.

وأكد السفير مكردشيان للنقيب عون في اللقاء، “أن الطائفة الأرمنية في لبنان ليست جالية، بل هي جزء اساسي من لبنان فأبناء الطائفة الأرمينية موجودون في كل مكونات المجتمع اللبناني المدني والسياسي والعسكري والقضائي والصحافي والقانوني والطبي والهندسي واننا نسعى جاهدين ان يتعاظم التعاون بين لبنان وأرمينيا خصوصا، التعاون القضائي . ونحن نؤمن ان للصحافة دورا بناء في إيجاد الحلول لكل المشاكل.ونتمنى ان ينعم لبنان بالإستقرار السياسي والامني والاقتصادي من خلال انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية. ونحن في أرمينيا لن ندخر جهدا للوقوف الى جانب لبنان، خصوصا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الشرق الذي يشهد حربا دامية في سوريا، التي كان لنا فيها جالية كبيرة هاجر معظمها الى أرمينيا والى عدد من دول العالم في أميركا وأوروبا،ونحن كنا نسمي حلب نبراس الأم، ولن ننسى هذه المدينة التي استضافت بقلب رحب الهاربين من المجازر التركية”.

وقال السفير مكردشيان:”ان أرمينيا تتابع بدقة الأوضاع في لبنان وتعمل جاهدة من أجل أن يتفق اللبنانيون على كلمة واحدة من أجل التوصل في القريب العاجل الى انهاء ازمة الشغور الرئاسي”.

وردا على سؤال عن علاقة الجمهورية الأرمينية مع روسيا، قال “انها صداقة متينة وثابته ولدينا اتفاقات تعاون معها في شتى المجالات، مع العلم ان هذه العلاقة لا تمنعنا ابدا من ان تكون علاقتنا مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جيدة”.

وعن الاوضاع في سوريا، قال: “لسوريا سياستها وحريتها في انتخاب ما تريد رئيسا لها ونحن مع سوريا في ان تقرر مصيرها بيدها ولن نقف ضدها لاننا لن ننسى ابدا انها اعطت الأرمن الذين جاؤوا اليها وعاشوا فيها امتيازات كثيرة. وان الوجود الروسي داخل سوريا هو وجود قانوني”.

وردا على سؤال حول استعادة ابناء الطائفة الأرمينية الجنسية الأرمينية، قال: “منذ عام 2005 تم تعديل القانون في أرمينيا بحيث أصبح بامكان الأرميني ان تكون لديه جنسيتان، لأنه في الماضي القريب، كان يتحتم عليه التنازل عن جنسية الدولة التي يعيش فيها في حال اراد استعادة جنسيته الأرمينية”.

Share This