المبدع أطاميان فنان في تحنيط الطيور والحيوانات

atamian تحنيط 

كتب ابراهيم داود في “الجماهير” أن عملية تحنيط طائر أو حيوان تعتبر من أكثر الاحتياجات التي يحتاج إليها كل من يمارس الصيد كما أن مهنة فن تحنيط الطيور والحيوانات من المهن المتميزة التي تدر ربحاً وفيراً على أصحابها إذا اعتبرت كمهنة اقتصادية ، أما في الحالة التي سنتحدث عنها كفنان مبدع في فن التحنيط اعتمدها هواية واعتمد على الحيوانات والطيور السورية المهاجرة منها أو العابرة .

المبدع كاربيس أطاميان من مدينة حلب الصامدة كان يهوى فن التحنيط وهو أحد الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد كأشخاص متخصصين بشكل علمي في فن التحنيط بأنواعه المختلفة ويتميز عليهم باعتبار عمله فن وليس مهنة  وتأتي أهمية تحنيط الحيوانات والطيور المختلفة ليست للزينة فقط بل تستخدم كنماذج حية في الدروس التعليمية لتعليم طلاب المدارس والجامعات وكوسائل حية للدارسين لعلوم الحيوان والطيور.

أطاميان صياد غير اعتيادي همه معرفة الحيوانات سواء الذي يعيش منها في سورية أوالمهاجرة والعابرة فوق الأراضي السورية حوّل همه لتحنيط هذه الحيوانات بشكل فني ومبدع للمحافظة عليها بدلاً من طاولة ولائم الصيد فأبدع بشكل حافظ على شكل الحيوانات والطيور بطريقته لتحنيط مبدع للتعرف على سلوك الحيوان في الطليعة .

أصبحت مجموعات الطيور والحيوانات التي حنطها وأقام لها المعارض في محافظات سورية على مستوى القطر منذ سنين مضت قبل الأزمة في عداد المفقودة والتي اعتنى بها الفنان أحياناً أكثر من نفسه وتبقى التساؤلات ماذا حصل لهذه الحيوانات والطيور وما جريمتها، في الوقت نفسه بالتأكيد كما يحصل للبشر في سورية، فأين المجتمع الدولي الذي لا يفكر بذلك ولا يهتم لحياة البشر والشجر ولا الحجر؟

Share This