الأرمن الكاثوليك بمصر يحتفلون بعيد الميلاد المجيد

%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b1%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%83-%d8%a8%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d9%8a%d8%ad%d8%aa%d9%81%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84 

ذكرت “وطني نت” أن المطران كريكور اوغسطينوس كوسا اسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك ترأس قداس عيد الميلاد وفقا للتقويم الغربي و ذلك بكنيسة سانت تريز بمصر الجديدة  بحضور المئات من ابناء الشعب وسط حراسة امنية.

وفي عظة القداس الالهي قال نيافته: في منتصف هذا الليل المبارك نحتفل بعيد ميلاد الرّبّ يسوع بالجسد، مجدّدين مسيرة رعاة بيت لحم إلى المكان الذي وُضِعَ فيه الطفل الإلهي، قائلين لبعضنا البعض: “هلُمَّ بنا إلى بيت لحم، فنرى ما حدثَ ذاك الذي أخبرنا به الرّبّ” (لوقا 15:2)، ومع المجوس: “قد رأينا نجمه في المشرق، فجئنا لنسجد له” (متى 2:2)، فنقبله في قلوبنا ونشترك بالفرح العظيم الذي بشّر به الملاك : ” لا تخافوا، ها إنّي أُبشّركم بفرحٍ عظيم يكونُ فرحَ الشعبِ كلِه: وُلِدَ لكُمُ اليومَ مخلّصٌ في مدينةِ داود، وهو المسيحُ الرّبّ. وإليكم هذه العلامة: ستجدونَ طفلاً مقمّطاً مُضجَعاً في مِذوَد ” (لوقا 10:2-12).

و اضاف نيافته كما في هذا الليل، هكذا في عيد قيامة الرّبّ يسوع منتصراً على الألم والموت، نقصد الكنائس أيضاً لنجدّد في ذواتنا فرح الرسل بالحدث العظيم الذي تمَّ فيه الخلاص وبدأ معه بين السماء والأرض عهدٌ جديد. وفي ضوء هذه المقارنة بين العيدين الكبيرين في الحياة المسيحية، نلاحظ أولاً أنهما مترابطان ترابطاً وثيقاًً بفعل وحدة الخلاص من بدايته إلى إكتمالهِ، وكلاهما يشير إلى ليلٍ كثيف من السواد يخيِّمُ على وجه الأرض، وإلى نورٍ يسطُع في قلبِ هذا الليل مبشّراً بفجرٍ جديد يُطلعه المسيح على العالم بميلاده العجيب وقيامتهِ المجيدة.

يذكر ان نيافة المطران كريكور أقام صباح الأحد قداس يوم العيد بكاتدرائية سيدة البشارة بوسط القاهرة بحضور مندوب الرئيس السيسي و كبار رجال الدولة وعددا من الشخصيات السياسية والتنفيذية والشعبية والعامة ورجال الدين المسيحي و الاسلامى بجانب لفيف من سفراء الدول الاجنبية.

 

Share This