أشود ميلكونيان: “هناك جهود تبذل في إطار نقل قضية الإبادة الأرمنية الى الحقل القانوني”

أزتاك العربي- أشار رئيس قسم التاريخ في أكاديمية العلوم الوطنية في أرمينيا أشود ميلكونيان أنه هناك جهود تبذل في إطار نقل قضية الإبادة الأرمنية الى الحقل القانوني.

فقد قامت أقسام الدراسات الأرمنية بنشر العديد من الدراسات والمؤلفات ركزت على قضية التعويض للابادة، كما جرى في المحرقة اليهودية، لكن في حالة الإبادة الأرمنية فالجانب التركي غير مستعد للاعتراف بحقيقة الإبادة الأرمنية لأنه يعلم بأن النتائج لن تكون مرضية، لاسيما لأن الأرمن تعرضوا للإبادة على أراضي وطنهم وتم تهجريهم من هناك، على خلاف المحرقة اليهودية.

فقد تم إصدار عدة أجزاء من مؤلف بعنوان “تاريخ الأرمن”، حيث تم استعراض الإبادة الأرمنية بأنها لا تتحدد فقط بالاعتراف بها، بل بأن السنوات الـ100 القادمة ستكون مكرسة بالأساس من أجل عملية التعويض.

لقد نشرت أيضاً دراسات بعنوان “إبادة وحرمان الوطن”، و”الأسس القانونية السياسية للإبادة الأرمنية”. وشدد ميلكونيان أنه تم الحديث عن الإبادة لسنوات طويلة دون التطرق الى قضية الحرمان، فعلينا تبيان ما فقدناه خلال الإبادة، من الناحية المادية والأراضي والخسارة المعنوية، ثم ننتقل الى المرحلة التالية لتحسين القانون الدولي.

وقال: “نحن كدولة عضو في الأمم المتحدة وخاضعة للقانون الدولي، ينبغي أن ندخل تعبير حرمان الوطن في القانون الدولي التي تعتبر جريمة ايضاً. أي أن الأرمن تعرضوا عام 1915 الى طعنتين”.

وأضاف أن الباحثين في هذا الاختصاص يعملون بجد ومثابرة، بالإضافة الى أن جهود اللجنة الخاصة برئاسة رئيس المحكمة الدستورية كاكيك هاروتيونيان، التي تحضر هذا الملف على مستوى الدولة.

Share This