في الذكرى السادسة لرحيل الفنانة الأرمنية “أنجيل أرام” التي لم يكتشفها أحد حتى وفاتها

 

كتب هشام أبو سعدة في موقع باباراتزي المصري عن الذكرى السادسة لرحيل الفنانة الأرمنية أنجيل أرام وقال أنها عشقت الفن ، وظهرت بملامحها السمينة، كممثلة خفيفة الظل، ورشيقة الأداء، ولم يعطي المخرجون أنفسهم فرصة للمغامرة بها ، فوضعوها في أدوار تتناسب فقط مع جسدها السمين، رغم أنها كانت تمتلك موهبة ثمينة، وعريضة أكثر من عراضة جسدها ، لكن يبقي أن إكتشاف المواهب، ليس بأمراً يسير، ويحتاج إلي عيون كشاف ذكي، وموهوب، ويبدو أنها لم تلتقي بواحد من هؤلاء الكشافين، ممن يطلق عليهم “الخبير المثمن” طوال حياتها الفنية، فلم يستطيع أحد أن يكتشفها بما يتناسب مع حجم موهبتها الفنية ودراستها الأكاديمية ، إنها الفنانة الراحلة الأرمنية الأصل، أنجيل أرام في ذكرى رحيلها السادسة.

ولدت أنجيل أرام  رابزيان، الشهيرة بأنجيل، في يوم 27 مايو 1946، بالقاهرة، وهي ممثلة مصرية من أصل أرمني، تخرجت من المعهد العالي للسينما، وتوفت في يوم 24 فبراير من عام 2011م.

قدمت للسينما وللتلفزيون وللمسرح ًأعمالاً كثيرة ومنها:

للتلفزيون: ولد وبنت وشايب ، اسعد زوج في العالم ، أوراق من المجهول ، خيانة ، هو وهي ، ساكن قصادي ، الأبطال ، وغيرذلك من الاعمال.

للسينما: شعبان تحت الصفر، السكاكيني،كراكون في الشارع، الوردة الحمراء، السياسي، الحرب العائلية الثالثة، الزواج على الطريقة الحديثة، وغير ذلك من الأعمال.

وللمسرح: الزعيم، حمري جمري ، قشطة، فندق المجانيين، الرعب اللذيذ.

أنجيل لها إبن وحيد، المخرج أيمن عفيفي، خريج المعهد العالي للسينما ، قسم الإخراج، ولها حفيدتان منه وهما سارة ومي .

رحم الله انجيل أرام ، الفنانة الموهوبة الدارسة، التي ستظل علامة في السينما، حتى ولو تعامل معها كل المخرجين والمنتجين بإعتبارها إسماً مجهولاً، لكنها للجمهور ستصبح صاحبة الحضور الطاغي والدم الخفيف، أنجيل أرام السمينة الجسد ، الثمينة الموهبة.

 

Share This