المزار الوثني الأرمني (نيمروت) عجيبة من عجائب العالم.. وتثير الجدل في تركيا

أزتاك العربي- ما زالت نصب الآلهة الوثنية الأرمنية على جبل نيمروت الصغير في سلسلة الجبال الأرمنية محط إعجاب لدى السياح في تركيا.

ولكن تغيب التسمية (الأرمنية) من الإعلانات السياحية ويستعاض عنها بالأسماء اليونانية.

وكان الملك أنديوكوس الأول (من مملكة اليرفانتوني الأرمنية) بنى ضريحه على جبل نيمروت على ارتفاع 2150 متر ووضع حول الضريح تمثالاً له، وتماثيل الآلهة: أرامازت وأناهيد وميهر ودير وفاهاكن على ارتفاع 9 أمتار.

وكان في الماضي حفرت أسماء الآلهة على التماثيل، وجرى قطع رؤوس التماثيل في فترة ما.

وتعتبر تلك الخطوة عملية بربرية متعمدة لتشويه رؤوس الآلهة، ولكن تم الإبقاء على شكلها اليوناني وزيّها الأرمني.

يشار الى أن هذه التماثيل مدرجة على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، وتثير الجدل في تركيا بين ولايتي مالاطيا وأديامان. لأن الجبل يقع في أراضي ولاية أديامان، لكن بلدية ولاية مالاطيا تصر على أن التماثيل تحمل طابع ولاية مالاطيا. والسبب هو العدد الكبير من السياح الذين يزورون الموقع وينفقون الأموال الكثيرة.

لكن التماثيل تواجه أجواءاً طبيعية غير ملائمة لصلابتها، ولذلك هناك اقتراحات باستخدام الزجاج أو مواد كيميائية تلف التماثيل للحفاظ عليها.

Share This