طلاب الطاشناك ينفذون تظاهرة بجامعة روح القدس: الأتراك ينشرون التعصب

 

أزتاك العربي- خلال ندوة أقامتها جامعة الروح القدس -الكاسليك ومعهد يونس أمرة التركية في بيروت حول تاريخ تركيا المعاصر، حيث استضافت المؤرخ التركي إلبير أوتايلي، قام عدد من طلاب منظمة زاواريان التابعة لحزب الطاشناك في لبنان بالتعبير عن احتجاجهم، واعتبروا أن المحاضر المعروف بإنكاره للإبادة الإرمنية هو ليس سوى مزور للوقائع التاريخية في كافة المحاضرات التي يلقيها، لأنه يدعي أن السلطنة العثمانية، تركيا الحديثة كانت تؤمن الحقوق المدنية للأقليات القاطنة في مختلف أرجاء الامبراطورية.

وأشارت “النشرة” اللبنانية الى أن مجموعة من مصلحة الطلاب في حزب الطاشناك أكدت ” أننا كلبنانيين لم ولن ننسى حصار الاتراك للقرى والبلدات اللبنانية وتجويعهم للمواطنين. كأرمن وكناجين من الإبادة، ذاكرتنا منقوشة بفظاعاتهم وأعمالهم الوحشية”.

ولفتت الى ان الشعب اليوناني فيعلم جيداً أنهم لم يكونوا مرحبين بهم، بل مضطهدين من قبل ورثة السلطنة العثمانية الذين نفوهم إلى الأراضي اليونانية، العملية التي سُميت لاحقاً ب”التبادل السكاني”، موضحة ان الأكراد من جهتهم ايضاً يدركون جيداً درجة تسامح الأتراك، خاصةً عند كل قصف جوي للشعب الكردي بسلاح الجو التركي منذ الثلاثينيات من القرن الماضي وحتى أيامنا هذه.

وأشارت الى ان الأتراك كانوا وما يزالون في مهامهم البانطوركية في تجانس سكان دولتهم التي أسست على جثث الذين. اضطهدوا، هجروا وذبحوا ، مؤكدة أن الأتراك كانوا ولا يزالون ينشرون التعصب والكراهية والدعايات الكاذبة عن تاريخهم وتاريخ شعوب أنطاكيا والشرق الأوسط، معتبرة ان المؤرخين المتحيزين مثل إلبير أورتايلي أنتجوا قادة مثل رجب اردوغان نظامه الذي يدعم منظمة داعش، وليس من قبيل الصدفة أن يكون عدداً كبيراً من المثقفين والأدباء المتسامحين والبارزين من الأتراك قد أدخلوا السجون التركية ونفيوا وقتلوا.

وشددت على ان جامعة روح القدس كانت ولا تزال وستبقى من المؤسسات والاكاديميات في لبنان والشرق الأوسط ذات السمعة الممتازة الداعمة للقضايا الانسانية والمناهضة للظلم.

Share This