الأرمن في الإسكندرية القديمة

 

أزتاك العربي- كتبت الوطن المصرية عن مدينة الإسكندرية القديمة، وأشارت في مقالة أن يهود ومسيحيون ومسلمون، يونانيون وأرمن وأتراك، قصور وآثار ومسارح، هكذا كانت الإسكندرية قبل أن تنالها يد «العشوائية والفوضى»، فتغرق شوارعها في مياه المجاري عند أول «نوة» وتميل العقارات على بعضها البعض، وهى نفسها المدينة التى ولد فيها سيد درويش، وتغزل فيها بيرم التونسى، وهام فى حبها سيد حجاب، هي المدينة التي تئن الآن من فوضى البناء.

قصور وآثار ومسارح فى عاصمة التسامح بين مسلمين ويهود ومسيحيين.. ويونانيين وأتراك وأرمن.

هي عاصمة التسامح، التي آوت اليهود بينما كانوا يطاردون فى أوروبا، والأرمن عندما كانوا يذبحون على يد الأتراك، والصعايدة عندما قرصهم الفقر في الوادي الضيق.. كانت الإسكندرية دوماً سيدة جميلة تحضن الهاربين إليها من آلام الحروب وهموم الفقر، فجولة قصيرة فى شوارعها كافية دوماً لتطييب الجراح. «صحيفة إيجاز» اختارت نموذجين من المدينة متعددة الحضارات لقراءة «عاصمة التسامح والجمال فى مصر»، الأول حارة اليهود فى حى الجمرك، والثانى متحف مجوهرات قصر النبيلة فاطمة حيدر فى منطقة «زيزينيا»، بعدما ترك كلاهما علامة فارقة فى تاريخ الإسكندرية، فالأول بقى شاهداً باسمه على التسامح الدينى، بينما الثانى بقى شاهداً على الجمال.

Share This