صدور كتاب “الشتات الأرمني في العالم المتغيير” لوزيرة الشتات هرانوش هاكوبيان

 

أزتاك العربي- كتبخاتشيك دده يان مقالة في أزتاك الأرمنية بعنوان (“الشتات الأرمني في العالم المتغيير” مرجع مهم لتوثيق الشتات).

وأوضح أن الكتاب الذي يضم 650 صفحة هو أكثر من موسوعة، وهو مرجع لدراسة قضايا الشتات، وتطور الهوية الأرمنية والفكر السياسي. واعتبر ديديان الكتاب مصدراً شمل معلومات إحصائية كبيرة، حيث التحليلات عن الهوية الأرمنية التي بات الشتات الأرمني يفقدها في العولمة وهذا العالم المتغيير، ولذلك يبرز الحفاظ على الأرمن أهم تحدي في الشتات.

وقد ركزت هاكوبيان على دور الشتات الكبير في تقوية أرمينيا وأرتساخ، وكذلك في استمرارية الشتات.

كما تفرد المؤلفة المجالات الواسعة للتعاون مع المؤسسات الأرمنية، واسهاماتهم مثل الدراسات الأرمنية والصحافة والتعليم العالي، وعلم الإبادة وغيرها.

مع التأكيد بأن التعاون مع الشتات المصادق عليه في دستور جمهورية أرمينيا على كافة الأصعدة مرحب به لابل هو مطلب، ويتطلب مسؤولية.

كما توضح الوزيرة تفاصيل عن الإبادة الأرمنية وعواقبها على الشتات، وضرورة الحفاظ على الذاكرة الجماعية كشرط للحفاظ على وطنية الأجيال الأرمنية الصاعدة.

وتتناول هاكوبيان في الكتاب القيم الثقافية التاريخية في الشتات، والمؤسسات الوطنية، وقضايا الميراث وغيرها. فهي تبحث في العناصر الأساسية للهوية الأرمنية: اللغة الأم والثقافة الأرمنية والليتورجية والكنيسة والعائلة والتقاليد والذاكرة التاريخية.

وتلفت الى تراجع اللغة الأرمنية الغربية في الشتات، كما تشير الى الاسهامات والمساعادت المادية التي قام بها الشتات من أجل تطور وتنمية أرمينيا.

وكذلك تجري مناقشة قضايا هوية الأرمنية، وأسلوب عمل وزارة الشتات، والآفاق والتحديات، وتعزيز المواطنة، وبرامج التعاون مع الشتات، وقضية الأرمن الذين أسلموا، وسياسة تركيا في إنكار الإبادة، وحصار أرمينيا، ومؤتمرات (أرمينيا-الشتات) ودورها في التجاسر، وقضايا تخص إمكانيات الشتات من أجل تقوية أرمينيا وأرتساخ، بالإضافة الى الدراسات الأرمنية لاسيما عبر التفكير النقدي.

ويؤكد دده يان في النهاية في النهاية على أن الكتاب الذي صدر كنتاج لسنوات طويلة يحتاج الى دراسة أعمق من قبل الشتات وأرمينيا على حد سواء.