كيف أتلفت تركيا الأرشيف والوثائق التاريخية وتخلصت منها؟

 

أزتاك العربي- نشر الكاتب والمحرر هاروت صاصونيان مقالة في “كاليفورنيا كوريير” بعنوان ” كيف أتلفت تركيا الأرشيف والوثائق التاريخية وتخلصت منها”، أشار فيها الى ادعاءات الحكومة التركية بأن الأرشيف العثماني في تركيا متاح للجميع، لكن تم التخلص من عدد كبير من الوثائق بسبب بيعها او إتلافها، والعديد منها مازلت في سرية تامة.

وكانت الصحفية التركية أوزاي بولوت كتبت مقالة “تركيا دون رقابة، تاريخ الرقابة والمنع” في فيلوس بوجيكت، حيث ركزت على وضع الأرشيف التركي.

ولابد أن نشير أن تركيا منعت المقالات المنشورة في ويكبيديا والتي تفضح دعم تركيا للدولة الإسلامية، وكذلك منعت 127 ألف موقعاً و95 ألف موقع خاص.

وهذا المنع هو استمرار لقرار السلطان بايازيد الثاني عام 1485 الذي حكم بالموت على الكتب الصادرة باللغات التركية والعربية.

أما فترة الجمهورية التركية منذ 1923 واصل كمال أتاتورك تقليد الرقابة، ومنع 130 صحيفة وكتاب. وفي أيام رئيس الوزراء التركي عدنان منديريس بين 1950-1960 تم منع 161 مطبوع.

وتذكر الصحفية كتاب المؤرخ التركي اليهودي رفعت بالي الذي يتناول تاريخ اتلاف الأرشيفات، لاسيما أرشيف الأحزاب في تركيا، وسجلات جلسات مجلس الأعيان لعام 1961، وكذلك بيع أطنان من الكتب باللغة اليونانية والعبرية والسريانية. وتخلص الصحفية الى أنه جرى إخفاء كم كبير من المعلومات عن المجتمع التركي، وتم خلق مجتمع بديل ينصاع للسلطات.

Share This