كتاب (معجم الآلهة والأساطير) (9)

حرف إ  I

إياكّوس

إله إليفسي كانوا يطابقونه مع باخوس وامتزججت عبادته مع ديونيسوس لاحقاً. كانوا يُكرّمونه كابن ديميترا أو بيرسيبونيه في إليفسيس وبعد تقطيعه إرباً من قبل العمالقة انبعث ثانية من بين الأموات باسم ديونيسوس.

إياسوس

قائد اليونانيين في الحرب الطروادية.

إيدا

(1) سلسلة جبال قرب طروادة حيث جرت محاكمة باريس. (2) جبل في جزيرة كريت ومكان ولادة زيوس حسب بعض الأساطير كان زيوس-الإيدائي يُكرّم فيها.

إيداليا

أحد أسماء أفروديت باسم الجبل الكائن في جزيرة قبرص حيث قام معبدها.

إيدانات

كان النصف من شهر آذار وأيار وتموز وتشرين الأول واليوم 13 من بقية الأشهر مكرّساً للإله جوبيتر عند الرومان وكانوا يضحّون الأغنام من أجله في تلك الأيام.

إدمون

ابن أبولّون وأستيريا (أو كيرينا) ومن المشتركين في حملة الأركونيين. كان يُتقن فن التنبؤ وعلى يقين أنه سيُقتل أثناء اشتراكه بهذه الحملات لكنه قُتل في بيوتانيا من قبل خنزير بري.

إدولون

كلمة يونانية تعني صورة أو صنم. بادعائهم لإزالة الإدولونات، أباد رجال الدين المسيحيين جميع الأنصاب الفنية العديدة الموغلة في القدم. ورغم تحوّل عبادة الأصنام إلى كفر، إلا أن المسيحية تبنّت طقس الركوع من الديانات الوثنية السابقة وتحوّلت صور المسيح ومريم العذراء والقديسين والصليب في الحقيقة إلى إدولون.

إدومينيفس

حفيد مينوس وملك جزيرة كريت لاحقاً وأحد مرشّحي الاقتران من هيلانة والمشتركين في الحرب الطروادية. بناء على أسطورة في الحقبة ما بعد الهوميروسية ، هبّت عاصفة أثناء عودته إلى الوطن ووعد بوسيدون بتضحية أول مخلوق يصادفه في كريت إنْ نجّاه من العاصفة. كان ابنه أول شخص التقاه فوفّى بتعهده وضحّي به. وجدت الآلهة هذا التصرّف غير محبب، فعاقبت كريت وطردت إدومينيفس من الجزيرة وابتعد عنها نحو كولوبون حيث توفي.

إطاكا (إطاكيه)

جزيرة كانت موطن فوتيسيفس في العصور الموغلة في القدم تقع على الطرف الشرقي من كيبالاّنيا. يتعارض هذا مع معلومات الأوديسّة حيث تقع إطاكا على الجهة الغربية القصوى من الجزر اليونانية. حسب المعلومات العلمية الحديثة، كانت الجزيرة تُدعى كيبالاّنيا في الحقبة الهوميروسية أو كانت جزيرة كبيرة أخرى في البحر الهوني . ومثلما أضحت كلمة أوديسّة مرادفاً للتشرّد والمغامرات، كذلك تعبير “العودة إلى إطاكا” يعني مجازياً الوصول إلى الوطن بعد معانات وعذابات طويلة. ألهمت الأسطورة بعض الأدباء مثل يوري بيرزين في “العودة إلى إطاكا” والشاعر ألكسندر بوشكين في “إطاكا”.

إينكس

نيمبا وابنة بان وبيتو (أو إيكو). جذبت حب زيوس تجاه إيو عن طريق السحر فقامت هيرا بتحويل إنكس إلى عصفور.

إيلوس

(1) ملك الداردانيين وابن ترووس وكالّيرويه وحفيد داردانوس ووالد لاوميدون. انتصر إيلوس في الألعاب الرياضية في فريجيا وحصل على هدية كانت عبارة عن 50 فتى و50 فتاة وبقرة وكان عليه أن يتبع البقرة حسب إرادة زيوس وبناء مدينة في المكان الذي تبرك فيه. بركت البقرة في آسيا الصغرى على سفح تل فوافق الإله على بناء المدينة هناك برمي بالاّديون من السماء أمام إيلوس. شيد إيلوس المدينة وسُميت باسمه إليون (طروادة). نجد تحويرات أخرى لهذه الأسطورة في مثال قدموس. (2) ابن ميرميروس وملك إبيروس. كان إيلوس يلمّ بتحضير السموم المميتة لكنه رفض تقديمها لفوتيسيفس الذي كان يرغب بالحصول على نبال مسمومة.

إكاريوس

(1) أثيني مُنح قربة نبيذ هدية من ديونيسوس وعلّم الأتيكيين صناعة الشراب. تذوّق الرعاة من النبيذ وسكروا فاعتقد السكان أنهم سُمموا فقاموا بقتل إكاريوس ودفن جثته تحت شجرة. عثرت إريكونيه على جثة والدها بمساعدة الكلب وبسبب يأسها الشديد انتحرت شنقاً. قام ديونيسوس بنشر الطاعون عقاباً لأتّيكا. تمكن السكان من تحريك عطف الإله عندما قاموا بتكريم إكاريوس وإريكونيه كبطلين فتحول إكاريوس وإريكونيه والكلببرج العذراء والثور والكلب. كرسوا احتفالات سنوية لهما وعلّقوا صورهما على الأشجار. (2) والد بينيلوبيه وشقيق دينداريوس ملك سبارطة.

إكيلوس

إله كان يمنح الأحلام للناس وكانوا يطابقونه مع بوبيتور اعتقاداً منهم أنه اسم معترف به بين الآلهة (أوفيديوس).

إكسيون

ملك اللابيطوسيين ووالد بيريتووس وزوج ديا. عندما طلب منه حموه ديوينيفس الهدايا التي وعد بها، قتله إكسيون بمكر برميه في حفرة تحوي جمرات فحم. عفا عنه زيوس ودعاه إلى أوليمبوس حيث حاول كسب حب هيرا (تحوير آخر للأسطورة يقول أنه خان هيرا بمكر من أجل نيبيليه ورزق منها الكينتافروسيين). وبفضل ذنوبه، عوقب إكسيون بعذابات العالم السفلي بربطه بدولاب النار الأبدية. نجد اقتباس هذه الأسطورة في بعض الإبداعات الأدبية عند ك.ف.ماير وأنجيلا بورجا.

إناكوس

بطل أركوسي وابن أوقيانوس وتيطيس ووالد إيو وبورونيا. أنزل إناكوس الناس من الجبال إلى السهل بعد الطوفان العالمي وأسس مدينة أركوس. كان قاضياً أثناء الجدال الناشب بين بوسيدون وهيرا حول مُلكية سهل كيبيسوس فأصدر حكمه لصالح هيرا. لذلك، جفّف بوسيدون الأنهار وعاقب الدنيا. يشرح اليونانيون مناخ أركوليس القاحل انطلاقاً من هذه الأسطورة. وبسبب غضبه من ملاحقة زيوس لابنته، طلب منه إناكوس تركها لشأنها وأرسل إرينّيا ضده بسبب هذه الجسارة فقفز في مياه النهر للتخلص منه وسُمي النهر باسمه لاحقاً.

إنكورية

عادة اليونانيين والرومان في البقاء في المعبد ليلاً لمشاهدة أحلام تتنبأ عن المستقبل أو الحصول على علاج لأمراضهم.

إينو

ابنة قدموس وهارمونيا وزوجة أطاماس الثانية والأم غير الشرعية لبريكسوس وهيلاّ. لاحقت هيرا إينو لأنها اعتنت بديونيسوس وجعلت أطاماس يقتل ابنه لياركوس في نوبة جنون وحاول قتل ابنه الآخر ميليكيرتيس وإينو. فرمت إينو بنفسها في مياه البحر مع ميليكيرتيس وتحوّلت إلى الإلهة ليفكوتيا البحرية وميليكيرتيس إلى إله باليمون البحري. انتشرت عبادة إينو في مدن عديدة حول البحر الأبيض المتوسط.

إيو

إلهة أركوسية قديمة للقمر كانت ابنة إناكوس ومحبوبة زيوس في الأساطير اللاحقة فحولتها هيرا الغيورة إلى بقرة (أو حولها زيوس إلى بقرة لإعتاقها من ثأر هيرا). راقب أركوس إيو بأمر هيرا إلا أنه قُتل من قبل هيرميس. حاولت إيو الفرار إلا أن هيرا أرسلت زنبوراً هائلاً (أو هي تحولت إلى زنبور) فهربت إلى مصر حيث أعادها زيوس إلى طبيعتها البشرية ثانية. أنجبت إيو يبابوس واقترنت لاحقاً من تيليكونوس. طابقوا إيو مع إزيس في الحقبة الهيللينستية وساد اعتقاد لدى اليونانيين أن البحر الهوني (الإيوني) استمد اسمه من إيو لأنها سبحت فيه ووصلت إلى الشاطئ الآخر أثناء ملاحقة هيرا لها. من المحتمل، أن تسمية البحر جاءت من الأقوام الهونية اليونانية التي استوطنت على سواحله منذ عصور موغلة في القدم.

إيولا

ابنة ملك إكاليا وعشيقة هرقل. بعد وفاة هرقل، اقترنت من ابنه هيلّوس.

إيون

جد سلالة الهونيين (الإيونيين) وابن أحد أبناء هيلانة الثلاثة وتحديداً كسوطوس. بناء على إحدى الأساطير، طُرد كسوطوس من أتيكا من قبل أبناء إريكتيفس فاستوطن في بيليبونّيسوس في أكايا حيث تزوج وباسم ابنه سُمي قسم من سكانها بـ “إيونيين” أو “هونيين”. أصبح إيون ملك أثينا لاحقاً. رزق إيون 4 أولاد: هوبليتيس وإلييوس وإزيكوريس وأركاس وتسمت باسمهم بعض القبائل اليونانية. بناء على أسطورة أتّيكية، كان أبولّون والد إيون. استخدم يفريبيديس الأسطورة في مسرحيته التراجيدية “إيون”.

الألعاب الإستيميانية (الإستيميانيات)

عيد يوناني مكرّس لبوسيدون كان يقام سنوياً صيفاً في غابة أشجار الشوح قرب رأس إستموس (كورينتوس) حيث معبد بوسيدون الإستمياني. كانت هذه الألعاب تأتي بعد الألعاب الأوليمبية والبيوطانية من حيث الأهمية. بناء على أسطورة، بدأت هذه الألعاب بمناسبة دفن ميليكيرتيس بن إينو. بناء على أخرى، أسس طيسيفس هذه الألعاب بمناسبة ذكرى دحره لسينيس (أو سكيرون) وكرّسها على شرف بوسيدون. من المحتمل، خلقوا هذه الأسطورة لإظهار أن الأثينيين كانوا يحتلون المواقع الأسمى أثناء هذه الألعاب حسب العادة المتبعة. وكانت الألعاب الإستيميانية مشكلة من المباريات الرياضية والفروسية والموسيقية وكان المنتصرون أثناءها ينالون الأكاليل من أغصان الصنوبر والنخيل. وكانت هناك بعض القبائل اليونانية لم يُسمح لها بالإشتراك في هذه الألعاب. كانت مهمة إقامة هذه الألعاب في بداياتها على عاتق الكورينتيين وانتقلت إلى سكان سيكيون بعد تدمير الرومان لمدينة كورينتوس. توقفت هذه الألعاب بعد انتصار المسيحية. نجد انعكاس وصف هذه الألعاب في قصيدة شيللر القصصية “كراكي إيبيكوس”.

إزيس

الإلهة الأهم في بانتيون الآلهة في مصر القديمة. كانت إلهة الإثمار وراعية الأمومة والحياة والصحة. ارتبطت عبادتها بوثاقة مع تكريم شقيقها وزوجها أوزيريس الذي جسّد الحياة الزراعية بموته وانبعاثه من جديد في كل سنة. تروي الأسطورة المصرية حول قتل سيت الشرير لأوزيريس بتقطيع أوصاله إرباً ورميها في الأصقاع الأربعة من البسيطة وحول عذابات إزيس في لمّ شمل أقسام جسده وانبعاث أوزيريس ملك العالم السفلي من الأموات. انتشرت عبادة إزيس في اليونان وتحولت إلى الإلهة الأكثر احتراماً في العصر الهيللينستي من الهند حتى حدود نهر الدانوب. بدأت عبادتها في روما في القرن 1 م وكانت تتمتع برعاية رسمية في جميع مقاطعات الإمبراطورية الرومانية. كان العالم اليوناني-الروماني يكرّمها كإلهة العالم وخالقة الأجرام السماوية المضيئة وراعية المبحرين ومخترعة الشراع. بسبب عذابات إزيس على درب جمع أشلاء زوجها وصراعها ضد سيت الشرير، حولّها الشعب إلى حامية للمضطهَدين وراعية النساء ومعزية المعذبين (تبنت المسيحية جميع هذه الصفات). كانت الاحتفالات بإزيس تترافق بالصيام والصلوات صباحاً ومساء والاشتراك في الموكب الذي يمثّل نزول أوزيريس إلى مملكة الأموات وعودته إلى الحياة من جديد. كان الرومان يعتبرون 5 آذار يوم “غرق سفينة إزيس” ويأتون بسفينة شراعية بمراسيم كبيرة إلى شاطئ البحر مزدانة على الطراز المصري وينزلونها إلى الماء. صوِّرت إزيس في مصر جالسة وعلى رأسها تاج بقرني ثور بينهما قرص الشمس وتحمل ابنها الطفل هوروس في غالبية الأحيان (اقتبست المسيحية الفكرة ورسمت المسيح الطفل في حضن والدته مريم). كانوا يصورونها كهيرا في الفنون الرومانية بثيابها الطويلة ومحياها الهادئ وطلعتها السامية. ينسبون إليها الثعبان والسنبلة وزهرة اللوتوس وقرن الوفرة.

إسمينيه

ابنة أوديب وإيوكاستيه وشقيقة أنتيكونيه. عندما حُكم على أنتيكونيه بالموت لأنها دفنت جثة شقيقها بولينيكيس، اعتُبرت إسمينيه مشتركة في الجرم وحُكم عليها بالموت أيضاً. استخدم سوفوكليس الأسطورة في مسرحيتيه التراجيديتين “أوديب في كولونوس” و”أنتيكونيه”.

إسكيس

عشيق كورونيس والدة أسكلابيوس الذي تم قتلهما من قبل أبولّون.

إتالوس

ملك السيكوليين (الصقليين) الأسطوري الذي استوطن في إيطاليا واتخذ اسم هذه البلاد . اقترن من ابنة لاتينوس.

إريس

إلهة القوس قزح كان القدماء يعتقدون أنها تربط السماء بالأرض. بعد تشكّل الدين الأوليمبي، اعتُبرت وسيطاً بين الآلهة والناس وتنقل إليهم إرادة الآلهة. خلافاً لهيرميس، كانت إريس تنفذ أوامر زيوس وهيرا دون إظهار مبادرة. بناء على أقوال هيسيودوس، كانت إريس ابنة طافماس وإليكترا الأوقيانية وشقيقة الهاربيانيات. صوِّرت إريس إلى جانب هيرا عامة على هيئة فتاة مجنحة وبيدها كأس تنقل الماء للغيوم. كلمة إزيس تعني مجازياً ناقلة الأخبار.

إروس

أحد العاملين في مسرحية الأوديسّة كشحّاد تورط في قتال فوتيسيفس عندما كان البطل يعود إلى داره على هيئة إنسان فقير. كلمة إروس تعني مجازياً إنسان فقير.

إفيكينيا

بطلة بعض الأساطير وابنة أكاممنون وكليتيمينيسترا (ابنة تيسيفس وهيلانة رعتها كليمينيسترا). عندما كان الجيش اليوناني يبحر نحو طروادة، أغضب أكاممنون (أو مينيلاوس) أرتميس برمي ظبيها بنبلة فسببت الإلهة رياحاً معاكسة فتسمّر اليونانيون في أفليس. تعهد أكاممنون بتضحية إفيكينيا للإلهة. استدعى أكاممنون إفيكينيا إلى أفليس بذريعة تزويجها من أخيل وقدمها ضحية كما وعد. إلا أن الإلهة حولتها إلى ظبي في المذبح (اقتبس العهد القديم هذه الأسطورة على شكل تضحية إبراهيم لابنه إسحاق واستبداله بخروف من قبل الإله) ونقلتها إلى تافريس (شبه جزيرة القرم) وجعلتها كاهنتها الخاصة. كانوا يذبحون الأجانب الواصلين إلى تافريس في المذبح. جاء أوريستيس شقيق إفكينيا إلى تافريس مع رفيقه بيلاكيس لتحقيق أمر دار الشورى وجلب تمثال أرتميس التافريكية إلى أتّيكا. تعرّفت إفيكينيا على شقيقها فقامت بإعادته إلى الوطن مع تمثال شقيقتها أرتميس. كانت عبادة إفيكينيا مرتبطة بوثاقة مع أرتميس وأضحى اسمها كنية لشقيقتها على شكل أرتميس-إفيكينيا. بناء على أسطورة أخرى، حصلت إفيكينيا على الخلود من أختها واقترنت من أخيل في جزيرة ليفكا وتبنت اسم أورسيلوكيا الجديد. بناء على هيسيودوس، قامت إفيكينيا من بين الأموات. تُدعى إفيكينيا إفياناسّا في القصائد الهوميروسية. ألهمت أسطورتها العديد من الرسامين والشعراء “إفيكينيا في أفليس” ليفريبيديس وهي مسرحية عُرضت في مسرح يريفان (أرمينيا) عام 1974.

إفيكليس

(1) من المشتركين في القنص الكاليدوني وسلسلة بطولات هرقل. هو ابن أمبيتريون وألكيمينيه وشقيق هرقل ووالد إيولاوس. (2) من المشتركين في حملة الأركونيين وملك طيساليا ووالد بروتيسيلاوس. كان سريع العدو وبوسعه السير فوق الماء. كانت لإفيكليس قطيع من الثيران الجميلة أهداه لميلامبوس.

إفيس

  • ملك أركوس ووالد يفادنيه وإتيوكليس. (2) فتى من مدينة سالاميس القبرصية انتحر بسبب عشقه للفتاة أناكساريتا التي رفضت حبه فحولته أفروديت إلى حجر.

المصدر: كتاب (معجم الآلهة والأساطير)، لمؤلفيه: م.ن. بودفينّيك، م.أ. كوكان، م.ب. رابينوفيتش، ب. سيليتسكي، ترجمه عن الأرمنية الدكتور ألكسندر كشيشيان، حلب 2011 (9).

Share This