الكاثوليكوس آرام الأول: “ينبغي إعلان القدس عاصمة للأديان السماوية الثلاثة”

 

أزتاك العربي- انطلقت أعمال «مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس»، بمشاركة عربية وإسلامية ودولية رفيعة، وبحضور ممثلين من 86 دولة، وبرعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فيما تستمر جلسات المؤتمر لمدة يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات.

وفي كلمته أكد كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان أن وضع القدس في المستقبل يجب ألا يكون منفصلاً عن عملية السلام. وأن احتلال إسرائيل للمدينة وسياستها لتغيير وضعها سبب تغييرات ديموغرافية. وقلل من الحضور المسيحية والاسلامي في القدس، مما يعرض عملية السلام لخطر، والمطالبات الحصرية والقرارات الانفرادية لا تؤدي إلى حلول معقولة وممكنة، “مشيرا الى أنه ينبغي إعلان القدس عاصمة للأديان السماوية الثلاثة”.

وتتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، والدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.

وكانت قد بدأت أعمال الجلسة الثانية، والتي ترأسها الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وهي بعنوان «الهوية العربية للقدس ورسالتها»، وتنقسم إلى 4 محاور: الأول يدور حول «المكانة الدينية العالمية للقدس»، والثاني يتناول «القدس وحضارتها.. التاريخ والحاضر»، فيما يركز المحور الثالث على قضية «أثر تغيير الهويَّة في إشاعة الكراهية»، بينما يناقش المحور الرابع مسألة «تفنيد الدعاوى الصهيونية حول القدس وفلسطين».

وعقب انتهاء الجلسة، ترفع أعمال المؤتمر لتستأنف في اليوم التالي، والذي يتضمن جلستين، يعقبهما إعلان البيان الختامي لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.

Share This