لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب المصري تعتبر أن العمليات العسكرية التركية في سوريا تعيد للأذهان المذابح التركية ضد الأرمن

 

أزتاك العربي- أصدرت لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب المصري برئاسة اللواء سعد الجمال بياناً أدانت فيه ”المغامرات العسكرية المجرمة التي تقوم بها تركيا برعاية رئيسها الديكتاتوري أردوغان ودخول قواتها المسلحة واحتلال عفرين بسوريا وإسقاط مئات المدنيين القتلى والمصابين وتصريحاته المجنونة بالتوسع إلى بلدات أخرى بشمال سوريا ثم الغارات الوحشية على كردستان العراق بحجة مواجهة الأكراد في سوريا والعراق وأنهم يمثلون خطرًا على تركيا ضاربًا بكل قواعد القانون الدولي والاتفاقيات والسيادة الدولية عرض الحائط في حرب إبادة ضد الأكراد تعيد للأذهان المذابح التركية للأرمن.”

وذكر صالح شلبي في بوابة الدولة الإخبارية أنه جاء في البيان “ومن عجب أن القوى الدولية لاسيما روسيا وحلفائها والولايات المتحدة وحلفائها قد غضت البصر والتزمت الصمت المريب تجاه هذا التطهير العرقي المصحوب بانتهاك فاضح للسيادة الإقليمية لكل من سوريا والعراق بما يشير إلى وجود صفقات خفية وسياسات سيئة السمعة موجهة إلى الشعبين السوري والعراقي…

ومن الواضح إن الفشل الداخلي الذي يعاني منه هذا الديكتاتور في بلاده قد دفعه لمزيد من المغامرات الغير محسوبة على جيرانه وبما يمثل تهديدًا صريحًا للأمن والسلم الدوليين فأين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المعني بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وعليه أن يتخذ قرار فورى لسحب القوات التركية من سوريا والعراق.

إن السنوات الأخيرة قد شهدت الكثير من السياسات التركية المريبة في دعم الإرهاب وتمويله وإيواء عناصره من معظم التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في سوريا والعراق وليبيا ولن ننسى السفينة التركية المحملة بالأسلحة والمعدات التي كانت متوجهة لليبيا وضبطها حرس السواحل اليوناني.

وأين منظمات حقوق الإنسان ووسائل الأعلام الدولية المأجورة التي تتباكى على حقوق الإنسان في مصر أو غيرها ثم تدافع وتدعم السياسات التركية المخربة والتي تساهم في دفع المنطقة إلى أتون حروب مستمرة.

نحن على ثقة أن الشعب التركي الصديق والمقهور من إدارته وقيادته السياسية لا ولن يرضى بتلك الحماقات والمغامرات التي ستجلب عليهم إن عاجلاً أو آجلاً الوبال كما أن أمتنا العربية وشعوبها مطالبة الآن بوقفة حازمة تجاه تركيا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا واجتماعيًا. وإذا كانت دولة الظلم ساعة فإن دولة الحق إلى قيام الساعة.”

Share This