حزب الطاشناق أنهى مؤتمره الـ 31 في يريفان

أنهى الحزب الثوري الأرمني (الطاشناق) مؤتمره الـ 31 في أرمينيا في 2 تموز 2011 وأصدر البيان التالي:

لقد ناقش المؤتمر مسائل تخص الأمور السياسية في أرمينيا والمهجر والأمور الداخلية والاجتماعية والتحديات التي تواجهها البلاد. كما يؤكد المؤتمر على أنه:

– ما زال هدف الشعب الأرمني في بناء دولة ديموقراطية لها دور فعال في العالم غير منفذ.

– المهجر ملزم لمواجهة تحديات جدية مما يستدعي تجييش القوى لأنه يواصل جهوده في الحفاظ على هويته الوطنية الأرمنية في ظروف غير ملائمة.

– تبقى قضية كاراباخ دون حل وتسوية، ولم يتم التمكن من تأكيد استقلال كاراباخ دولياً .

– كانت العلاقات الأرمينية-التركية محتمة بالفشل منذ البداية بسبب موقف الانكار الذي تتبناه تركيا تجاه الاعتراف بالابادة الأرمنية. فمن الضروري إنهاء العملية الحالية بسحب توقيع أرمينيا من الاتفاقية بين أرمينيا وتركيا.

أما عن الأوضاع في جمهورية أرمينيا، فإن سياسة السلطات الحالية لا تنطلق من مصالح غالبية السكان. والفقر يتفاقم وتنخفض الثقة حيال المستقبل، ويلاحظ خطر الهجرة.

وانطلاقاً من ذلك يعلن المؤتمر ما يلي:

  • تعد الانتخابات العامة القادمة من أولويات البرنامج  السياسي لحزب الطاشناق. بهدف تأمين انتقال السلطة وايجاد سلطة جديدة، والقيام باصلاحات وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية وتطور أرمينيا.
  • نحن على استعداد لتأمين تطوير البلاد دون تقديم التنازلات، من أجل تسوية مسألة كاراباخ والعلاقات الأرمينية التركية ومتابعة التعويض العادل لتبعيات الابادة، والدفاع عن حقوق الأرمن في جافاخك.
  • ينبغي إعطاء دفع جديد للعلاقات بين أرمينيا والمهجر. ليكون مكملاً، مع الاستمرارية في تنظيم المهجر.
  • ينبغي علينا أن نجعل أرمينيا أقوى وديموقراطية أكثر على أسس العدالة الاجتماعية.
  • يؤكد حزب الطاشناق إرادته وعزمه ليعمل بقواه وإمكانياته في المهجر، لينجز المستحيل من أجل تطور الانسان الأرمني والمجتمع الأرمني والدولة الأرمنية.

ملحق “أزتاك” العربي

Share This