مجرم النرويج من أشد المعادين لتركيا

تبين أن المجرم النرويجي أندرس برافيك (32 عاما) الذي قام بتنفيذ الهجمات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل 93 شخصا في النرويج، هو من أشد المعادين للأتراك.

وقد اتضح ذلك من استشهاده بتركيا 237 مرة في يومياته التي تضم 1500 صفحة، والتي نشرها قبيل القيام بهذه الهجمات الدموية التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء بينهم شابة تركية في عداد المفقودين.

ويظهر من بين ثنايا يومياته أن برافيك يرى ضرورة إقصاء تركيا من حلف الناتو، ودعم مزاعم “إلإبادة العثمانية” ضد أرمن الاناضول عام 1915.

ولا يكتفي برافيك بذلك بل يرى أن تركيا احتلت جزيرة قبرص “تحت غطاء عمليات السلام”، مدعيا أنها (أي تركيا) تمارس ضغوطا شديدة على الطوائف الاكراد والارمن.

وتكشف يوميات برافيك عن أنه كان يتابع أحوال تركيا عن كثب، لدرجة أنه كان على علم بقضاياها الداخلية، بداية من جرائم الشرف الشائعة في المناطق الريفية وحتى قضية أرغنيكون !

ويصف برافيك التحقيق في قضية أرجنكون على أنه صراع بين حكومة حزب العدالة والتنمية “الإسلامية” والنخب الكمالية العلمانية التي تود الحفاظ على المصالح الوطنية، مشيرا إلى أن محاولات أتاتورك لجعل تركيا دولة علمانية قد باءت جميعها بالفشل على يد الحكومة الحالية على حد قوله.

أخبار العالم

Share This